التسمم الغذائي.. تعرف على أسباب الإصابة به

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 02:00 م
التسمم الغذائي.. تعرف على أسباب الإصابة به

 مشكلة صحية تصيب أي شخص عند تناول طعام ملوث، هو التسمم الغذائي الذي يعد الجراثيم المعدية بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات أو سمومها أكثر أسباب الإصابة به.
 
ووفقا لموقع "مايو كلينك" يمكن أن تؤدي الجراثيم المعدية وسمومها إلى تلوث الطعام في أي مرحلة من التجهيز أو الإنتاج، ويمكن أن يحدث التلوث أيضًا في المنزل إذا تم تحضير الطعام أو طهيه بطريقة غير صحيحة.
 
وهناك اعراض مميزة للإصابة بالتسمم الغذائي التي يمكن أن تبدأ في غضون ساعات من تناول طعام ملوث أبرزها الغثيان أو القيء أو الإسهال.
 

اعراض التسمم الغذائي
 
 
11
 
الغثيان، القيء، إسهال ذو طابع مائي أو دموي، آلام البطن والتشنجات، الحمى.
 
قد تبدأ العلامات والأعراض في غضون ساعات بعد تناول الطعام الملوث أو قد تبدأ بعد أيام أو حتى أسابيع عادةً ما يستمر الشعور بالمرض الذي يسببه التسمم الغذائي من عدة ساعات إلى عدة أيام.

اعراض خطيره للتسمم الغذائي
 
نوبات متكررة من القيء وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل، القيء الدموي أو البراز، الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام، ألم شديد أو تشنجات شديدة في البطن، درجة حرارة أعلى من 38 درجة مئوية، ظهور علامات الجفاف أو أعراضه مثل العطش الشديد أو جفاف الفم أو قلة التبول أو انعدامه أو الضعف الشديد أو الدوخة أو الدوار، بالإضافة إلى أعراض عصبية مثل عدم وضوح الرؤية وضعف العضلات والوخز في الذراعين.

الفئات الخطرة عند الاصابه بالتسمم الغذائي
 
12
 
كبار السن: كلما تقدم العمر قد لا يستجيب الجهاز المناعي بسرعة وفعالية للكائنات المعدية مما يجعل كبار السن في خطر عند التعرض للتسمم الغذائي.
 
النساء الحوامل: خلال الحمل يمكن أن تزيد التغيرات التي تطرأ على الأيض والدورة الدموية من خطورة التسمم الغذائي يمكن أن تكون ردود الفعل لدى المرة الحامل أكثر حدة خلال فترة الحمل ونادرًا ما تؤثر تلك الحاله على الجنين أيضا.
 
الرضع والأطفال الصغار: لأنهم لم تتطور أنظمتهم المناعية بشكل كامل.
 
الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة: تقلل حالة المرض المزمن مثل داء السكري أو مرض الكبد أو تلقي العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسرطان من استجابة الجهاز المناعي.

​مضاعفات التسمم الغذائى 
 
تتمثل أخطر المضاعفات للتسمم الغذائي الجفاف وهو فقدان شديد للماء والمعادن والأملاح الضرورية. ويجب تعويض السوائل المفقودة عن طريق القيء والإسهال.
 
قد يتعرض كل من الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الأجهزة المناعية المكبوتة أو الأمراض المزمنة إلى الجفاف الشديد عند فقدانهم سوائل أكثر مما يمكنهم تعويضه في هذه الحالة، قد يحتاجون لدخول المستشفى وتلقي سوائل عن طريق الوريد قد يكون الجفاف قاتلًا في الحالات الشديدة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق