بعد إصابة 50 مليون و300 ألف طفل.. خطورة هشاشة العظام ومراحل علاجها

الأربعاء، 13 مايو 2020 09:00 ص
بعد إصابة 50 مليون و300 ألف طفل.. خطورة هشاشة العظام ومراحل علاجها
أمل عبد المنعم

التهاب المفاصل هو حالة شائعة تصيب أكثر من 50 مليون شخص و 300000 طفل، وفقًا لمؤسسة التهاب المفاصل، وهناك أكثر من 100 نوع من التهاب المفاصل وأحد أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا هو هشاشة العظام، لذلك عرض موقع (boldsky) أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه.

هشاشة العظام، المعروف أيضًا باسم مرض المفاصل التنكسية، هو النوع الأكثر شيوعًا من التهاب المفاصل الذي يصيب في الغالب العظام والغضاريف والغشاء الزليلي في مفصل الركبة، و غالبًا ما يحدث هشاشة العظام في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ولكن قد يحدث أيضًا في الأشخاص الأصغر سنًا.

- ما الذي يسبب هشاشة العظام؟

عندما يزول الغضروف في مفصل الركبة، يصبح خشنًا وتقل المساحة الواقية بين العظام، ونتيجة لذلك، فرك العظام بشكل وثيق ضد بعضها البعض، هذا يسبب الألم والتورم والتصلب وحفز العظام المؤلم، و يبدأ هشاشة العظام في التطور ببطء وقد يتفاقم الألم بمرور الوقت.

مراحل هشاشة العظام

• المرحلة الأولى

 في هذه المرحلة، يظهر الفرد نموًا طفيفًا للغاية في حافز العظام ولن يعاني من أي ألم أو انزعاج بسبب البلى البسيط للمفصل.

• المرحلة الثانية

 إنها مرحلة خفيفة من الحالة، قد يبدأ الأشخاص في الشعور بأعراض مثل الألم بعد يوم طويل من المشي أو الجري أو تصلب المفصل أو الرقة في المفصل عند الانحناء أو الركوع.

• المرحلة الثالثة

 في هذه المرحلة، يتضرر الغضروف بين العظام وتبدأ المسافة بين العظام في الضيق، قد يعاني الناس من الألم عند المشي أو الجري أو الانحناء أو الركوع وتيبس المفاصل بعد الجلوس لفترة أطول من الزمن.

• المرحلة الرابعة

هذه مرحلة شديدة، قد يعاني الأشخاص من ألم شديد عند المشي أو تحريك المفصل لأن الغضروف قد اختفى تقريبًا وتناقص السائل الزليلي بشكل كبير.


أعراض هشاشة العظام

تورم.

زيادة في آلام المفاصل عندما تكون نشطة وعند الراحة ينخفض ​​الألم.

 •الشعور بحرارة في المفصل.

تصلب في الركبة.

انخفاض في حركة الركبة مثل صعوبة الدخول والخروج من السيارة، أو صعوبة في الجلوس أو النهوض من الكرسي أو صعوبة أثناء استخدام الدرج.

 عند تحرك الركبة، يصدر صوت صرير.

 نتوءات العظام (نمو عظمي يتطور على طول حواف العظام).

عوامل خطر هشاشة العظام

عامل الخطر الأكثر شيوعًا لالتهاب المفاصل العظمي هو العمر، ومع ذلك، هناك عوامل خطر أخرى أيضًا، والتي تشمل ما يلي:

• السمنة- إذا كان الشخص يعاني من السمنة، فإن لديه أعلى احتمال للإصابة بهشاشة العظام، حافظ على وزنك لتقليل الخطر.

• النوع- النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام مقارنة بالرجال. والسبب هو أن النساء في سن اليأس غالبًا ما يكتسبن الوزن وهذا يمكن أن يزيد من الضغط على المفاصل.

• الوراثة- يمكن للأفراد الذين يولدون بأمراض العظام أو السمات الوراثية أن يصابوا بهشاشة العظام.

• إصابات الإجهاد المتكررة - يمكن للأفراد الذين يقومون بأنشطة يومية مثل الركوع أو القرفصاء أو رفع الأوزان الثقيلة أن يسببوا ضغطًا في المفصل.

• ألعاب القوى- قد يصاب الرياضيون المشاركون في التنس أو كرة القدم أو الجري لمسافات طويلة بالتهاب المفاصل العظمي.

• أمراض أخرى- التهاب المفاصل الروماتويدي ، النقرس، السكري، المفاصل غير الطبيعية عند الولادة والصدمات المتكررة أو جراحة الهياكل المشتركة.

مضاعفات هشاشة العظام

• آلام شديدة في المفاصل.

• تعاني من تصلب شديد في المفاصل.

• الاكتئاب واضطرابات النوم الناتجة عن آلام هشاشة العظام.

تشخيص هشاشة العظام

سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني وفحص ركبتيك بحثًا عن الرقة والتورم والألم، بعد ذلك يطلب الطبيب بعض الاختبارات التشخيصية التي يجب القيام بها، وهي تشمل ما يلي:

• الأشعة السينية - يتم إجراء الأشعة السينية للتحقق مما إذا كانت هناك أي نتوءات عظمية حول المفصل.

• التصوير بالرنين المغناطيسي - تظهر عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا تفصيلية للعظم والغضاريف، للمساعدة في الكشف عن الأعراض المبكرة لالتهاب المفاصل العظمي.

• اختبارات سوائل المفاصل - يستخدم الطبيب إبرة لإخراج السوائل من المفصل المصاب، والذي يتم اختباره لاحقًا للالتهاب، يتم إجراء هذا الاختبار لتحديد ما إذا كان الألم ناتجًا عن النقرس أو أي عدوى أخرى.

• اختبارات الدم - يمكن أن تستبعد اختبارات الدم أمراضًا أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس.

علاج هشاشة العظام يعتمد العلاج على مراحل هشاشة العظام في المرحلة الأولى، يمكن للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية أن تساعد في تخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط، وفي المرحلة الثانية حضور جلسة علاج طبيعي لزيادة المرونة وتقوية العضلات حول المفصل والمساعدة على تخفيف الألم مع  تناول أدوية مسكنة للآلام و ارتداء دعامة الركبة لتقليل الضغط على أسطح المفاصل، وارتداء الحذاء أو الدعامات لتقليل الضغط على مفصل الركب.

في المرحلة الثالثة تناول أدوية مسكنة للآلام لا تستلزم وصفة طبية مع أخذ حقن أدوية الكورتيكوستيرويد لتخفيف الألم في مفصل الركبة، بينما في المرحلة الربعة يتم العمليات الجراحية مثل قطع العظم (قطع العظام لتصحيح محاذاة الركبتين) وتقويم المفاصل (استبدال المفصل التالف بأجزاء بلاستيكية ومعدنية(.

الوقاية من هشاشة العظام

- الحفاظ على وزن صحي.

- التحكم في مستويات السكر في الدم.

- مارس التمرينات المعتدلة يوميًا.

- تجنب الضغط على ركبتيك كثيرا.

- قلل من خطر الإصابة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة