أزمة كورونا تنعش التجارة الإلكترونية و18 مليون مصري يتسوقون «أون لاين»

مصائب قوم عند قوم فوائد ... هذا ما أثبتته أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد وما تبعه من اتخاذ سلسلة عدد من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة، حيث استفادت بعض القطاعات من هذه الأزمة، ومن بينها قطاع التجارة الإلكترونية، بعد أن اتجه المواطنين للتسوق عن طريق المنصات المختلفة والمواقع المتخصصة في عرض جميع المنتجات وتوصيلها للعملاء حتي باب المنزل والتي كان أخرها توصيل ملابس العيد.

وفي تقرير أصدرته شركة بيفورت عن حالة المدفوعات، والذي يرصد قطاع التجارة الإلكترونية وقطاع المدفوعات في العالم العربي، من حيث عدد المشترين عبر الإنترنت، حيث تضمن التقرير ارتفاع نسبة المشترين  ل14%.

كما وصل عدد من زار مواقع التسوق في مصر لحوالي 18 مليون مستخدم يتوجهون إلى الاستفادة من خدمات التسوق عبر الإنترنت، أما الإمارات العربية المتحدة تصل نسبة المشترين عبر الإنترنت فيها إلى 70% من عدد سكان الدولة.

من جانبه علق رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "بي تك"، إن الطلب على التجارة الإلكترونية شهد وتيرة من النمو خلال الفترة الماضية بالتزامن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للدولة المصرية لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

وأشار خطاب إلي توقعات مؤسسات دولية، أن ينمو حجم قطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 28.5 مليار دولار بحلول عام 2022، مرتفعاً من 8.5 مليار دولار عام 2017.

كما أكد  إيهاب سعيد رئيس شعبة مراكز الاتصالات باتحاد الغرف التجارية، إن الأزمة الحالية ستساهم خلال الفترة المقبلة في الاعتماد على عمليات الشراء" اون لاين "من علي مواقع التسوق.

وأضاف أن هناك انتعاشاً في الطلب على التجارة الإلكترونية في الفترة الحالية، بسبب الحظر والاجراءات التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار الفيروس مثل غلق المولات الكبيرة واماكن التجمع.

وأوضح أن حجم التجارة الإلكترونية سيحقق طفرة كبيرة خلال عام ٢٠٢٠ بسبب أزمة كورونا ربما تصل الي ١٠ مليار جنيها.