3 سيناريوهات لعودة السياحة الدولية أسوأها بقاء الأزمة حتى 2021

الخميس، 14 مايو 2020 09:00 ص
3 سيناريوهات لعودة السياحة الدولية أسوأها بقاء الأزمة حتى 2021
السياحة

يعد قطاع السياحة واحدا من أكثر القطاعات تضررا على المستوى العالمي جراء انتشار فيروس كورونا المتسجد «كوفيد 19»، بعد توقف حركة الطيران بالعديد من الدول، وفرض إجراءات الإغلاق والحظر والعزل المنزلي.

وتكبد قطاع السياحة خسائر بالملايين، وتوقف نشاطه بالكامل في العديد من البلدان، وهو ما أثر سلبا على الوضع الاقتصادي لها، ومع تزايد أعداد ضحايا «كوفيد 19» حول العالم، بات قطاع السياحة مجهول المصير، مابين استمرار إجراءات الإيقاف، أو العمل وفق ضوابط.

وفي هذا الصدد وضعت منظمة السياحة العالمية ثلاث سيناريوهات لعودة حركة السياحة والسفر وفقا لبدء اتخاذ عدد من الدول قرارات تخفيف قيود الحظر على السفر، والخسائر المتوقعة للقطاع وفقا لكل سيناريو منهم.

وقالت المنظمة إنه تم تخفيض سقف التوقعات لهذا العام عدة مرات منذ تفشي المرض وتطوره إلى حالة وباء عالمي، وحالة عدم اليقين التي لا تزال مسيطرة.
 
وتشير السيناريوهات الحالية إلى انخفاضات محتملة في أعداد السائحين بنسبة تتراوح ما بين -58% و -78% خلال العام الحالي، وتعتمد النسبة على سرعة احتواء الفيروس ومواعيد رفع قيود السفر وفتح الحدود والتي تقررها الدول.
 
وتستند السيناريوهات الثلاثة التالية لعام 2020 إلى تواريخ ممكنة للانفتاح التدريجي للحدود الدولية ومن ثم بداية التعافي:
 
• السيناريو الأول: (-58%) على أساس الفتح التدريجي للحدود الدولية وتخفيف قيود السفر في أوائل يوليو.
 
• السيناريو الثاني: (-70%) على أساس الفتح التدريجي للحدود الدولية وتخفيف القيود على السفر في أوائل سبتمبر.
 
• السيناريو الثالث: (-78%) على أساس فتح الحدود الدولية تدريجياً وتخفيف القيود على السفر في أوائل ديسمبر.
 
 
وفي ظل تلك السيناريوهات يمكن أن يترجم تأثير فقدان الطلب على السفر الدولي إلى:
 
• خسارة 850 مليون إلى 1,1 مليار سائح دولي.
 
• خسارة قدرها 910 مليار دولار أمريكي إلى 1,2 تريليون دولار أمريكي من الإيرادات السياحية.
 
• تعرض 100 إلى 120 مليون وظيفة تعمل في السياحة بشكل مباشر للخطر.
 
وبالنسبة للمناطق من العالم توقعت المنظمة: منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا أسرع المناطق في بداية التعافي، حيث يتوقع معظم الخبراء بداية التعافي والانتعاش خلال الربع الأخير من العام الحالي 2020.
 
أما بخصوص باقي المناطق من العالم فموعد بدأ التعافي يختلف، ويرى بعضهم أنه سوف يكون خلال الربع الأخير من العام الحالي.
 
• يرى البعض الآخر خاصة الأمريكيين أن التعافي لن يبدأ قبل بداية عام 2021.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق