الجهاز التناسلي يحتوى على السوائل والهرمونات المهمة للشخص، سواء كان أثني أم رجل. ووفقا للتقرير المنشور عبر موقع "livescience"، أكد أن الجهاز التناسلي عند النساء يتكون من عدة أجزاء، وهى المهبل والرحم والمبيضين، أما الجهاز التناسلي للرجل فيتكون من القضيب وكيس الصفن والخصيتين، وغدة البروستاتا والحويصلات المنوية.
وأشار التقرير إلى أن الجهاز التناسلي عند الرجل المرأة يحتوى على بعض الخلايا البشرية، وبعضها يكون كبيرا والآخر يكون صغيرا، فينتج الرجال أصغر خلية بشرية، وهي الحيوان المنوي، الذي يبلغ حجمه 5 ميكرومتر فقط، أما البويضة الأنثوية، أو البويضة، هي أكبر خلية بشرية، يبلغ قطرها حوالى 120 ميكرومتر.
وتحدث التقرير عن المهبل عند النساء، مشيرا إلى أنه موطن للعديد من الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تزدهر فقط في بيئة حمضية مثل البكتيريا المنتجة لحمض اللاكتيك، فبدون هذه البكتيريا المفيدة يمكن للبكتيريا المسببة للأمراض أن تتحكم في المهبل وتجعله موطنا للأمراض.
وأشار التقرير إلى أن هناك اختلافا بين عدد الحيوانات المنوية التي يقوم الرجل بإفرازها وبين عدد البويضات التي تفرزها أيضا النساء، فالنساء عند الولادة يكون داخلها من مليون إلى مليوني بويضة، ولكن الرجل ينتج كل رجل أكثر من 500 مليار خلية منوية في حياته، فأثناء القذف يمكن إطلاق ما يصل إلى حوالي 1.2 مليون خلية منوية، وعند اتحاد الحيوان المنوي والبيضة يتم التلقيح وحدوث الحمل.
وأوضح التقرير أن هناك حالة غريبة تتعرض لها بعض النساء وهي الرحم المزدوج، فخلال نمو الجنين يبدأ الرحم في تشكيل أنبوبين صغيرين، ينضمان لإنشاء عضو مجوف واحد في الرحم، ولكن في بعض الأحيان لا تنضم الأنابيب، وتسمي هذه الحالة ديدلفيس أو الرحم المزدوج ويقال إن هذه الحالة تصيب حوالى 1 من كل 2000 امرأة فى جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يعمل كل الرحمين بشكل طبيعي، فقيل إنه فى عام 2011 أنجبت امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا تدعى أندريا باربوسا توأما، وكل منهما تطور في رحم منفصل عن الآخر لأنها كانت مصابة بالرحم المزدوج.
وأشار التقرير إلى أن استخدام موانع الحمل تعد من الحيل القديمة، فكان المصريون القدماء يتبعونها عن طريق قفل فتحة المهبل بالعسل البيكربوناتو، أو وضع قطعمة معنية من التمساح في فترة المهبل وهذه الفطرة شبيه بالللوب الذي تسعي لاستخدامه الكثير من النساء في الوقت الحالي.
