أعراض جديدة للإصابة بكورونا.. فقد حاستي الشم والتذوق أبرزها

الجمعة، 29 مايو 2020 09:00 ص
أعراض جديدة للإصابة بكورونا.. فقد حاستي الشم والتذوق أبرزها
إيمان محجوب

منذ بداية انتشار فيروس كورونا في العالم ظهرت بعض الأعراض علي المصابين الذي وصل تعدادهم لحوالي 6 مليون فرد في  188 دولة حول العالم.
 
وسجلت منظمة الصحة العالمية مستندة للعديد من الابحاث عدد من الاعراض تظهر علي المصابين بفيروس كورونا وفقا لبيانات 56 ألف مريض إلى أن:
 
80 ٪ يعانون من أعراض طفيفة، مثل الحمى والسعال وقد يعاني البعض من التهاب رئوي.
 
14 ٪ تظهر عليهم أعراض شديدة، مثل صعوبة في التنفس وضيق في التنفس.
 
6  ٪ يصابون بأمراض خطيرة، مثل فشل الرئة، والصدمة الإنتانية (تعفن الدم)، وفشل الأعضاء، وخطر الوفاة.
 
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه إلى جانب الأعراض الأكثر شيوعاً  مثل الحمى والسعال والتعب، قد يعاني بعض الأشخاص أيضاً من: الأوجاع والآلام وإلتهاب الحلق والإسهال، التهاب الملتحمة (احمرار العين)
 
 
5
 

7
7
ويسمي بالتهاب الملتحمة الفيروسي الذي يؤدب إلى إفراز الدموع والشعور بجفاف وعدم راحة في العين، لكن دون شعور بالألم.
 
 وقد يكون هناك بعض الضبابية في الرؤية والصداع المستمر،و فقدان حاستي الشم والتذوق بسبب تدمير فيروس كورونا للاعصاب في الانف والفم .
كذلك يعتبر الطفح الجلدي أو تغير لون أصابع اليد والقدم من اعراض  الاصابة بفيروس كورونا
 
ويخضع آلاف الأشخاص إلى العلاج من الإصابة بالفيروس، وتختلف اعراض الاصابة بفيروس كورونا من شخص لآخر مع وفاة الكثيرين جراء الإصابة به، حيث وصل عدد الوفيات الي  350 الف حالةحول العالم .
 
لذلك ركز الباحثين علي سبب مهاجمه الفيروس لشخص بقوة دون الآخر حتي لو كان صغيرا في السن  ومع كل دراسة يأتي جديد، حيث قرر العلماء البحث في جينات المرضى لمعرفة اختلافات الحمض النووي التي يمكن لها أن تعرف كيف ينتقي فيروس كورونا فريسته، فحتى اليوم لا توجد قاعدة ثابتة تجيب عن هذا السؤال، فالوباء على الرغم من أنه يؤثر بشكل كبير على كبار السن أو من لديهم أمراض خطيرة أو مستعصية وهم ذوي المناعة الضعيفة، إلا أنه من جهة أخرى يختار أصحاء ممن يتمتعون بمناعة عالية، إذ من الممكن للعلماء استخدام نتائج هذه الأبحاث لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة.
 
ويقول باحثون  إنه من الصعب التنبؤ بما سيخرج من عمليات البحث عن الجينات هذه، إلا أن هناك اعتبارات شبه واضحة، كالترميز الجيني لبروتين سطح الخلية للأنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) الذي يستخدمه الفيروس التاجي لدخول خلايا مجرى الهواء.
 
كما يوضح أخصائي المناعة فيليب مورفي من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، والذي حدد مختبره طفرة شائعة نسبيا في بروتين آخر لسطح الخلية البشرية، أن الاختلافات في جين ACE2 الذي يغير المستقبل يمكن أن يجعل دخول الفيروس إلى الخلايا أسهل أو أصعب، مما يجعل بعض الأشخاص يقاومون بشدة فيروس نقص المناعة البشرية مثلا عن غيرهم ممن لا يستطيعون.
 
 
 
6
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق