اشتعال غضب المعارضة التركية بعد حرق أذرع أردوغان للمكتبات

الثلاثاء، 02 يونيو 2020 08:30 م
اشتعال غضب المعارضة التركية بعد حرق أذرع أردوغان للمكتبات
اردوغان

ازدادت حدة غضب المعارضة التركية ضد حكم الرئيس التركى رجب أردوغان وطريقة إدارة للبلديات.

تواصل إدارة أردوغان ارتكاب الجرائم في حق الشعب التركى، وهذه المرة كانت جرائمهم ضد المعرفة، حيث أقدم وصي لحزب العدالة والتنمية التركى الحاكم الذى يتزعمه أردوغان تم تعيينه على مدينة سير على هدم المكتبات.


وبحسب قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، كان أول عمل لوصي لحزب العدالة والتنمية في المدينة أن قام بهدم مكتبة تابعة لحزب الشعوب الديمقراطي.

 


تحركات غاضبة من المعارضة

 

فيما أعلنت عائشة أجار باشاران المتحدثة باسم الجمعية النسائية لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض ، صمود نساء تركيا ضد جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قائلة: نحن النساء لن نتراجع أبداً عن الدفاع عن السلام والمساواة في وجه كل هذه الهجمات، ولن نتراجع عن الوقوف ضد عمليات الاعتداء على الأطفال واستغلالهم، ولن نتخلى عن الوجود في الساحات والميادين.

وأضافت المتحدثة باسم الجمعية النسائية لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض ، خلال فيديو نشره موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية: سنظل نكافح دون أدنى تراجع حتى نخرج من تلك الأقفاص التي يحاولون تقييدنا والضغط علينا بداخلها، إن تلك المرحلة التي وصلنا إليها لم تأت بالمن من رجال السلطة، لذا؛ لن نتراجع عن المكاسب التي وصلنا إليها بجهد كبير وتضحيات كثيرة.

 

وتابعت المتحدثة باسم الجمعية النسائية لحزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض: لن نسمح لهم بسرقة تلك الإنجازات والمكاسب التي حققناها، وسنسأل أولئك الأوصياء ونحاسبهم، سنسأل عن تلك المجازر، سنسأل عن جوليستان دوكو (طالبة تركية مختفية في ظروف غامضة حتى الآن)، وسنرفع صوت السلام، وإنني من هنا، أدعو جميع النساء المنخرطات في النضال من أجل المرأة.

 
 

 

واستطردت: دعونا نناضل ونوحد أصواتنا معاً ضد تلك السلطة التي تحاول تفكيك اتحادنا ووحدتنا ونضالنا المشترك وتسعى إلى الفرقة والتفكك من خلال تجريم فصيل منا، إن الهجوم اليوم ليس ضد حزب الشعوب الديمقراطي فحسب، ليس ضد المرأة الكردية فحسب، بل هجوم ضد كل النساء التركيات على حد سواء.

فيما قال مصطفى ينرأوغلو عضو حزب الديمقراطية والتقدم التركى المعارض، إن أردوغان يحاول تنويم الشعب بالهوية الإسلامية، متابعا: النظم الاستبدادية عندما تنزعج وتصبح غير قادرة على خلق سياسات، وتحاول خلق سياسات الهوية مثل الهوية الإسلامية، وهذا طبيعي فهم يحاولون إبعاد الشعب عن الواقع والحقائق، مثل الشخص الذي لا يمكنه توفير الخبز لمنزله والذي لا يستطيع دفع الإيجار.

وأضاف عضو حزب الديمقراطية والتقدم التركى المعارض: هي محاولات لتنويم الشعب بعبارات إعادة فتح إسطنبول وتحطيم الصعاب، ولابد لتركيا أن تتجاوز هذا، فانشغال تركيا بمثل هذا الهراء يزعجنا نحن كحزب الديمقراطية والتقدم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة