كيف رد الجيش الليبي على رفض حكومة الوفاق وأردوغان للحل السياسي؟

الإثنين، 08 يونيو 2020 03:10 م
كيف رد الجيش الليبي على رفض حكومة الوفاق وأردوغان للحل السياسي؟
الجيش الوطني الليبي

بينما تتوالى ردود الفعل العربية والدولية المؤيدة لإعلان القاهرة الصادر السبت الماضي لحل الأزمة الليبية، لا تزال حكومة الوفاق محلك سر بل تستمر في تحريضاتها الداعية إلى عدم وقف الاقتتال واستمرار المعارك ضد الجيش الوطني الليبي.

هذا الموقف الذي وصفه الكثير من المراقبون بالتعنت والمكابرة والانصياع للمحتل التركي، رد عليه الجيش الوطني الليبي فجر الاثنين قبل ساعات قليلة من وقف اطلاق النار، إذ أكد الجيش الوطني الليبي  نجاح مقاتلاته في تدمير سرية مدفعية كاملة تضم 3 مدافع هاوزر تركية الصنع ودبابتين و6 عربات مسلحة للحماية.

ووسط الحديث عن حل سياسي بعد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "إعلان القاهرة" لعودة الحوار بين الفرقاء الليبي، انتظر المجتمع الدولي أن يتلقى موافقة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق للدخول في مفاوضات جادة، حيث دعا 4 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي فرنسا وبريطانيا وأمريكا وروسيا الأطراف الليبية إلى استغلال المبادرة المصرية من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات.

لكن حكومة الوفاق اكتفت عبر عدد من أعضائها بالدعوة إلى استمرار الاقتتال حتى السيطرة على مدينة سرت التي تقع تحت نطاق الجيش الوطني الليبي، فيما يبدو أنه تجاهل لدعوات عديدة طالبت بضرورة  وقف الاعتداء الأجنبي المستمر على سيادة ليبيا ووقف نقل المرتزقة الأجانب من جانب تركيا إلى طرابلس.

وجاء موقف حكومة الوفاق من المبادرة المصرية قريبا بشكل كبير من رد الفعل التركي ما فسره مراقبون بأنه نتيجة تفوذ أردوغان الكبير على رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج الذي خرج وأكد مساء أمس أن قواته ستستمر في القتال وذلك بعد ساعات قليلة من خروج المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، وهجومه في تصريحات لوكالة الأناضول التركية على المبادرة المصرية، وقوله إن تركيا ليست العائق الأكبر للاستقرار في ليبيا، ملقيا بالاتهامات إلى الجيش الليبي مؤكدا استمرار دعم بلاده العسكري لحكومة الوفاق.

رد الجيش الليبي صباح اليوم كان عنيفا، إذ أسفر الهجوم الذي شنه قواته عن تدمير حافلة نقل كبيرة كانت تحمل عدداً من الضباط الأتراك والمرتزقة السوريين أثناء تحركهم تجاه سرت، كما توجه الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، بكلمة مسجلة إلى القوات المسلحة، أشاد فيها بما قامت بها خلال المعارك التي دارت خلال المرحلة السابقة.

 

وقال المسماري، في كلمته إن ما قدمه الجيش من عمل جبار وما أبداه من شجاعة وبسالة طيلة المعارك السابقة يجعله جزءا من تاريخ ليبيا في الدفاع عن سيادة البلاد وكرامتها، موكداً انتصار الجيش خلال هذه المرحلة.

وفي وقت سابق، تعهد المسماري برد قوي على الميليشيات في حال عدم التزامها بـالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، مضيفا أن أردوغان هو من يوظف الإرهابيين لأجل قتال الجيش الليبي، مضيفا أن أن الجانب التركي استغل جميع مبادرات وقف إطلاق النار في السابق من أجل تهريب الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا.

 

 

 

 

 

بينما تتوالى ردود الفعل العربية والدولية المؤيدة لإعلان القاهرة الصادر السبت الماضي لحل الأزمة الليبية، لا تزال حكومة الوفاق محلك سر بل تستمر في تحريضاتها الداعية إلى عدم وقف الاقتتال واستمرار المعارك ضد الجيش الوطني الليبي.

 

هذا الموقف الذي وصفه الكثير من المراقبون بالتعنت والمكابرة والانصياع للمحتل التركي، رد عليه الجيش الوطني الليبي فجر الاثنين قبل ساعات قليلة من وقف اطلاق النار، إذ أكد الجيش الوطني الليبي  نجاح مقاتلاته في تدمير سرية مدفعية كاملة تضم 3 مدافع هاوزر تركية الصنع ودبابتين و6 عربات مسلحة للحماية.

 

ووسط الحديث عن حل سياسي بعد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "إعلان القاهرة" لعودة الحوار بين الفرقاء الليبي، انتظر المجتمع الدولي أن يتلقى موافقة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق للدخول في مفاوضات جادة، حيث دعا 4 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي فرنسا وبريطانيا وأمريكا وروسيا الأطراف الليبية إلى استغلال المبادرة المصرية من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات.

 

لكن حكومة الوفاق اكتفت عبر عدد من أعضائها بالدعوة إلى استمرار الاقتتال حتى السيطرة على مدينة سرت التي تقع تحت نطاق الجيش الوطني الليبي، فيما يبدو أنه تجاهل لدعوات عديدة طالبت بضرورة  وقف الاعتداء الأجنبي المستمر على سيادة ليبيا ووقف نقل المرتزقة الأجانب من جانب تركيا إلى طرابلس.

 

وجاء موقف حكومة الوفاق من المبادرة المصرية قريبا بشكل كبير من رد الفعل التركي ما فسره مراقبون بأنه نتيجة تفوذ أردوغان الكبير على رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج الذي خرج وأكد مساء أمس أن قواته ستستمر في القتال وذلك بعد ساعات قليلة من خروج المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، وهجومه في تصريحات لوكالة الأناضول التركية على المبادرة المصرية، وقوله إن تركيا ليست العائق الأكبر للاستقرار في ليبيا، ملقيا بالاتهامات إلى الجيش الليبي مؤكدا استمرار دعم بلاده العسكري لحكومة الوفاق.

 

رد الجيش الليبي صباح اليوم كان عنيفا، إذ أسفر الهجوم الذي شنه قواته عن تدمير حافلة نقل كبيرة كانت تحمل عدداً من الضباط الأتراك والمرتزقة السوريين أثناء تحركهم تجاه سرت، كما توجه الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، بكلمة مسجلة إلى القوات المسلحة، أشاد فيها بما قامت بها خلال المعارك التي دارت خلال المرحلة السابقة.

 

وقال المسماري، في كلمته إن ما قدمه الجيش من عمل جبار وما أبداه من شجاعة وبسالة طيلة المعارك السابقة يجعله جزءا من تاريخ ليبيا في الدفاع عن سيادة البلاد وكرامتها، موكداً انتصار الجيش خلال هذه المرحلة.

 

وفي وقت سابق، تعهد المسماري برد قوي على الميليشيات في حال عدم التزامها بـالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، مضيفا أن أردوغان هو من يوظف الإرهابيين لأجل قتال الجيش الليبي، مضيفا أن أن الجانب التركي استغل جميع مبادرات وقف إطلاق النار في السابق من أجل تهريب الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة