مشاهد صادمة: أب يعذب ابنه بعنف في بولاق.. ويبرر: مفيش أسد بياكل عياله

الأربعاء، 10 يونيو 2020 10:58 ص
مشاهد صادمة: أب يعذب ابنه بعنف في بولاق.. ويبرر: مفيش أسد بياكل عياله
الأب يعذب ابنه

انتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعى، لأحد الأشخاص يعذب ابنه، ويعتدى عليه بالضرب بقسوة، فى الوقت الذى تسجل فيه والدة الطفل المشهد بهاتفها المحمول، وسط تعرضها للسباب أيضا والضرب من جانب الزوج.

 

قالت "رانيا" الزوجة التى سجلت مقاطع الفيديو، إنها متزوجة من  سائق توك توك، منذ سنوات، ولديهما 4 أبناء، أحدهما "كيرلس"، الذى تعرض للتعذيب بمقطع الفيديو، يبلغ من العمر 13 عاما، ويقيمون بشقة ببولاق الدكرور فى محافظة الجيزة.

وأضافت أن زوجها دائم الاعتداء عليها وعلى أبنائهما بالضرب، وأنها حررت ضده عدة محاضر سابقة بقسم شرطة بولاق الدكرور، اتهمته فيهم بالاعتداء عليها بالضرب، كما أنها أقامت ضده دعوى طلاق، وتنتظر صدور قرار بها للانفصال عنه.

وتابعت الزوجة حديثها قائلة، إن اليوم الذى شهد تعذيبه لابنهما، وسجلت فيه مقطع الفيديو، عاد من الخارج، فعثر على كيس القمامة ملقى على الغسالة بالشقة، فاستشاط غضبا لعدم إلقائها بمقلب القمامة، واستدعى "كورولس" وبدأ فى الاعتداء عليه بالضرب، لمعاقبته بسبب عدم إلقائه كيس القمامة، وواصل تعذيبه بضربه وتسببه بعدة إصابات له بأنحاء جسده.  

وقالت الزوجة إنها سجلت مقطع الفيديو بهاتفها المحمول، لاستغلال تلك المشاهد فى قضية الطلاق الخاصة بها، حتى تحصل على حضانة أطفالها، وأضافت أنها ما زالت تقيم بصحبته بالشقة، ولم تغادرها، من أجل البقاء مع أبنائها، حيث أنه حاول عدة مرات طردها وحرمانها من أطفالها، وأشارت إلى أنها كانت عاجزة عن الدفاع عن ابنها، لكونها مريضة، وتتلقى العلاج منذ ما يقرب من شهر، وأكدت أنها لم تحرر محضر حتى الأن بواقعة تعذيب ابنها.

من جانبه قال الزوج "رومانى م" أنه اعتدى على ابنه بالضرب، بدافع تربيته، وأنه يقسو عليه بدافع تحسين سلوكه، كما أنه يستخدم الأسلوب الذى نشأ عليه فى التربية، لتنشأة أبنائه.

وأضاف أنه يحب أبنائه ويرعاهم، حيث أنه توقف عن الإدمان وتعاطى المخدرات من أجلهم، وعن القسوة التى ظهر بها خلال اعتدائه على ابنه بالضرب قال: " أنا بربى أولادى، ومفيش أسد بياكل عياله".

 

ب يعذب ابنه بعنف فى بولاق (2)
 
ب يعذب ابنه بعنف فى بولاق (3)
 
ب يعذب ابنه بعنف فى بولاق (4)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق