كورونا في مصر.. من برج الجوزاء

الخميس، 18 يونيو 2020 10:08 ص
كورونا في مصر.. من برج الجوزاء
طلال رسلان

 
كان لبرج الجوزاء النصيب الأكبر بين أقرانه من التردد والاهتزاز في اتخاذ القرارت، ثم نال ختم الشهرة  بالفوضى والتشتت في مختلف الظروف خاصة عندما يتعلق الأمر بقرارات مصيرية. 
 
يبدو أن نصيب برج الجوزاء من التشتت والتردد والفوضى، انسحب على ما انفردت به مصر عن بقية دول العالم بأسلوب بياني مهتز بشكل واضح عند تتبع حركة إصابات ووفيات حتى المتعافين من فيروس كورونا المستجد.
 
في الأيام الأخيرة وبتتبع الأرقام لا يمكن الوثوق في ثبات المعدل البياني، على سبيل المثال بقراءة الأعداد من الفترة ما بين 31 مايو إلى 17 يونيو سيكون هذا هو شكل الرسم البياني:
 
 
0
 
 
في وقت سابق أرجعت وزارة الصحة زيادة أو قلة أعداد الإصابات بكورونا بمدى التزام المواطنين بإجراءات الوقاية ضد انتشار الفيروس، التي حددتها بشكل أكبر في لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي وسرعة العزل المنزلي إذا ما كان هناك اشتباه وظهور أعراض حتى التأكد من الإصابة أو عدمها بالتحليل.
 
لكن حتى مع حركة صعود وهبوط الأرقام، وزارة الصحة تؤكد أن الوضع مستقر، طالما أن وتيرة الإصابات لم تقفز إلى أرقام خطيرة، وستتحسن الأوضاع مع تطبيق الإجراءات الاحترازية
 
مستشار الرئيس: ذروة كورونا عند ثبات الأرقام 5 أيام
 
قبل أربعة أيام، صرح الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، بأن أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد المعلنة هي الأعداد التي شُخصت فقط، لافتًا إلى أن هناك عددًا آخر لم يُكتشف بعد.
 
وأضاف تاج الدين في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» أنه كلما ازداد العدد المُكتشف لمصابي كورونا كلما كان أفضل، لأن هذا مؤشر للسيطرة على انتشار الفيروس، وستكون هناك تزبزبات صعودا وهبوطا في الأعداد لكن المرصود يشير إلى عدم تخطيها حدا معينا، لافتًا إلى أن الفيروس سيستمر لفترة طويلة بصورة خفيفة وأعداد أقل.
 
وذكر أن ذروة وباء كورونا تبدأ عند ثبات الأرقام مدة حوالي خمسة أيام مع انخفاضها تدريجيًا، مؤكدًا أن الحالات في زيادة طبيعية متوقعة نتيجة إجراء الفحوصات لأعداد كبيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق