الطمع قل ما جمع.. «أسامة هيكل» وحرمه يفرضان نفوذهما على قوائم مرشحي الشيوخ والنواب؟

الخميس، 18 يونيو 2020 11:52 ص
الطمع قل ما جمع.. «أسامة هيكل» وحرمه يفرضان نفوذهما على قوائم مرشحي الشيوخ والنواب؟
هشام السروجي

 
أصوات تتحدث على استحياء عن اتساع نفوذ وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، الذي وصل إلي إعداده قوائم مرشحين في الانتخابات البرلمانية القادمة وأول مجلس للشيوخ من المقرر انتخاب اعضاءه بعد الموافقة على قانونه منذ أيام قليلة.
 
الحديث يدور بين أروقة الأحزاب وانتقل إلى بعض المنابر الإعلامية، وأكدته كوادر شابه داخل الأحزاب، عن لقاءات عقدها هيكل مع شخصيات سياسية، بالتوازي مع لقاءات مماثلة تقودها زوجته الصحفية أمل فوزي وزمليتها النائبة داليا يوسف، التي أعدت فريق خاص يضم نواب وعدد من الشخصيات السياسية، يحضر معها اللقاءات التي تعقدها مع المرشحين المحتملين أن ينضموا إلى القائمة التي يتحدث عنها الوزير وحرمه.
 
تقول التقارير الصحافية إن الوزير التقي عدد من المرشحين في أحد الفنادق الكبرى -شرق القاهرة- بحضور أحد كبار رجال الآعمال ومالك الفندق، وكان يتحدث هيكل ملمحا إلى أنه يعقد هذه المقابلات بناء على تكليف من الدولة، ما جعل الكتل البرلمانية داخل المجلس يتحدثون عن محاولات من الدولة للسيطرة على البرلمان.
 
تحدثت صوت الأمة مع مصادر برلمانية مقربة من شخصيات التقت وزير الدولة للإعلام وحرمه، لم تنف الحديث عن اعداده قوائم للمرشحين في الانتخابات البرلمانية القادمة ومجلس الشيوخ، لكنها اشارت إلى أن الوزير يتخطى الحدود السياسية لوظيفته ويصنع حالة غضب عارم داخل الأحزاب والحياة السياسية بشكل عام، في وقت كان من المنتظر أن يجني الشارع ثمار النضوج السياسي لبرلمان ما بعد ثورتين، إلا أن ممارسات أسامة هيكل لا تبشر بخير وتعيد إلى الأذهان برلمان ٢٠١٠.
 
ويلتزم وزير الإعلام الصمت فيما يدور عن اعداده قوائم انتخابية، خاصة وأن منصبه الوزاري غير ذي صفة ولا يملك صلاحية التدخل في الحياة النيابية والسياسية، الأمر الذي يفتح المجال بقوة أمام صحة ما يثار عن تداخلاته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق