«بتحطوا نفسكم في مواقف بايخة».. 277 ألف «ديسلايك» لـ«لايف» المهرج أردوغان

السبت، 27 يونيو 2020 10:34 ص
«بتحطوا نفسكم في مواقف بايخة».. 277 ألف «ديسلايك» لـ«لايف» المهرج أردوغان

على طريقة الإفيه الشهير للزعيم عادل إمام فى مسرحية مدرسة المشاغبين "بتحطوا نفسكم في مواقف بايخة"..  حصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على 277 ألف "ديسلايك" خلال بثه فيديو مباشر  على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، ما وضعه فى موقف محرج. 

"ليس هناك تصويت لك مرة أخرى"، و"سنتقابل في صناديق الاقتراع".. هكذا علق الآلاف على فيديو أردوغان الفضيحة ليسارع أتباع الخليفة العثمانى إلى غلق خاصية التعليقيات.

الفيديو الذى بثه أردوغان يكشف عن حجم المعاناة التى تعانى منها تركيا فى ظل حكمه ما أدى إلى تدهور شعبيتة وهو ما سبق وكشفه عدة استطلاعات للرأى أكدت تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم بنسبة 10%، وذلك منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 24 يونيو 2018.

2555d132-f253-4f7a-8643-b29c65b46a40
 

 

اللافت أن التعليقات الغاضبة والساخرة انهالت على الرئيس التركى عقب قوله إنه يتمني للشباب مستقبلًا باهرًا ومزيدًا من النجاح والطموحات، ما يؤكد أن هناك فجوة عميقة بين ما يزعمه الرئيس التركى من تمنيه مستقبل باهر لهؤلاء الشبابا وبين ما يعانوه بالفعل فى ظل حكمه الذى انهك تركيا.

طرح الشباب التركى على أردوغان أسئلة دارت  حول الأداء الاقتصادي السيئ لنظامه،ما تسبب فى ارتفاع معدلات التضخم، والبطالة حتى أصبح معظم خريجي الجامعات عاطلين عن العمل بشكل غير مسبوق.

هرب أردوغان من أسئلة الشباب ومحاصرتهم له والاتهامات التي وجهت لسياسته الخاطئة،  وأنهى الفيديو بقوله: "نتمنى المزيد من النجاحات للشباب". 

 الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة، أبرز فى تغطية له فضيحة لقاء أردوغان بالشباب التركى فيما قال محرم إينجه، القيادي المعارض، بحزب الشعب الجمهوري،والمرشح الرئاسي السابق، ساخرًا "لا تضغطوا أيها الشباب على (لا يعجبني) بهذا القدر، وإلا سيفصلون النت بعد ذلك" وذلك في تغريدة نشرها إينجه على حسابه الشخصي بموقع "تويتر".

أحمد داود أوغلو، رئيس حزب "المستقبل" المعارض، رئيس الوزراء الأسبق، والقيادي السابق بحزب العدالة والتنمية، الحاكم،علق داود علق ساخرا بقوله"أجيب دائمًا على كل أسئلة الشباب، وكذلك من لا يزالون صغارًا على الموقع الخاص بي.وأضاف ساخرًا "علاوة على ذلك، فإن خاصية (التعليق) مفتوحة لدي دائمًا".

 وكان الرئيس التركي قد تعرض لموقف محرج في فبراير الماضي، فخلال وضعه حجر الأساس لمشروع دار الأوبرا في ساحة تقسيم بمدينة إسطنبول، تحدث رئيس سلطة الإسكان التركية، عمر بولوت، مع أردوغان، بينما كان ميكروفون موضوعا بالقرب منهما على وضع التشغيل.

 وقال رئيس أكبر مؤسسات قطاع البناء والعقارات لأردوغان: "لدينا مشكلة مالية سيادة الرئيس، لدينا مشاكل خطيرة بشأن التمويل، ربما يمكننا أن نناقش ذلك فيما بعد".

لكن "أردوغان" الذي لم ينتبه إلى الميكروفون المفتوح، قال لبولوت: "أكمل"، فأضاف الأخير: "لقد تضررنا بشدة، وشركة توكي دمرتنا".

 
وكانت مؤسسة “MAK” للدراسات المجتمعية واستطلاعات الرأي، قد اجرت استطلاعا نشر نتائجه الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة، كشف أن نحو 25% من المصوتين سابقًا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، باتوا غير مؤيدين لسياساته.

 

وأوضحت النتائج أيضاً أن الدعم الذي يحصل عليه حزب العدالة والتنمية تراجع بنسبة 32% فقط، بينما بلغت نسبة المؤيدين للتدابير الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا نحو 36%.

 

‎ولفت الاستطلاع إلى أن المستقيلين من عضوية حزب العدالة والتنمية التركي انتقلوا إلى صفوف أحزاب: "الخير" بزعامة ميرال أكشينار، و"المستقبل" بزعام رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، و"الديمقراطية والتقدم" بزعامة علي باباجان، نائب رئيس الوزراء الأسبق.

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة