هل تغلق قنوات الإخوان أبوابها؟.. فشلت في كل ما أسند إليها

الأحد، 28 يونيو 2020 11:07 ص
هل تغلق قنوات الإخوان أبوابها؟.. فشلت في كل ما أسند إليها
قنوات الإخوان

تسود حالة من القلق داخل قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تبث من تركيا، مع تزايد أعداد المفصولين، نتيجة للخسائر الهائلة، وهو ما دفع تلك القنوات لمواجهة الغلق الكلي بتخفيف النفقات في محاولة منها للبقاء بطرد العمالة.

ولم تسلم قناة الجزيرة القطرية، من تخفيف النفقات والأعداد، حيث سرحت الإدارة المالكة عشرات العمال في الأيام الماضية، وإبلاغهم بالاستغناء عن خدماتهم.
 
وتضمنت عملية التصفية، جنسيات وأقسام مختلفة، وذلك في إطار الأزمة الاقتصادية التى تعيشها الدوحة منذ سنوات بفعل المقاطعة العربية وتداعيات فيروس كورونا القاتل، وهو ما تسبب في حالة من الغضب لدى العاملين بالقناة.
 
وأما عن قنوات الشرق ومكملين ووطن الإخوانية التركية، فقد سادت بها حالة من الغضب الشديد بعد التخلي عن عدد من العاملين بها، مقابل ترضية مذيعيها محمد ناصر وحمزة زوبع ، والمذيعين التابعين لأيمن نور وملاك القنوات الإخوانية، وذلك بسبب تفاقم الخسائر وتخفيض رواتب العاملين.
 
وتفاقمت المشكلات في القنوات الإخوانية نتيجة لتحجيم التمويل القطري، وهو ما أثر سلباً على هذه الشاشات والمنصات الإخوانية، وجعلها بين مرمى الغلق، يقول مراقبون إنه من الطبيعي حدوث ذلك في الوقت الحالي داخل القنوات التركية، وذلك بعد قيام قطر بتسريح عدد كبير من العاملين في قناة الجزيرة.
 
وبالنظر والتتبع، كان أغلب من تم الاستغناء عنهم، من العاملين الذين يعملون في خدمة أهداف الإخوان في المنطقة العربية والعالم، خاصة بعد التوتر الذي طغى على المشهد الإعلامي الإخواني، بفعل تغير خارطة المشهد السياسي في ليبيا، وتدخل مصر وإفشالها المشروع التركي.
 
ويرى باحثون آخرون، أن قرارات الفصل التعسفي والاضطراب، تأتي لتراجع وتدهور حضور تركيا الإقليمي وتحديدَا في الملفات التي يوظف فيها الأتراك الإخوان، والذين يثبتون فشلهم في كل ملف يتولوه، فقد فشلت تركيا في استغلال إخوان تونس لصالح مخطط جعل تونس بوابة للعبور إلى ليبيا.
 
وعاد الفشل الإخواني في إدارة ملف الملف الإعلامي، بالسلب على الدول الراعية كقطر وتركيا، خاصة أنها لم تحقق أي نجاحات ملحوظة في المفات التي أسندت إليها، وهو ما انعكس بشكل سريع ومباشر على أوضاع القنوات الإخوانية مالياً وإدارياً.
 
ومن بين الدوافع التي دفعت بالجهات الراعية لقنوات الإخوان، فشل الإخوان المصريين ومن يصدرونهم للمشهد الإعلامي، من شخصيات كمحمد على وغيره، في حشد الجماهير أو استعادة زخم الشارع من جديد لصالح الجماعة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة