في دولة الخلافة التركية كفروا بالنبي محمد.. والإخوان: صم بكم عمي

الأربعاء، 01 يوليو 2020 03:33 م
في دولة الخلافة التركية كفروا بالنبي محمد.. والإخوان: صم بكم عمي
رجب طيب أردوغان

«تركيا منارة الإسلام وقلعة الشريعة الإسلامية وأرض الأجداد وامتداد الخلفاء»، عبارات لا يخلو منها فم إخواني وتابع للرئيس التركي متشدق بالإسلام، وظل يتحدث عنه ليل نهار، لكن طالما الأمر يخص أردوغان، إذا لا ضير من صم بكم عمي فهم لا يعقلون.

وصل الحال بمؤيدي الرئيس التركي رجب أردوغان إلى محاجاة النبي صلى الله عليه وسلم، وتجاوز حدود الأدب، في دولة يدعي حكامها أنهم ممثلوا الشريعة في الأرض، درجة أن أحدهم أعلن عن كفره برسول الله لو طلب منه الكفر بأردوغان.

موقع تركيا الآن، قال إن الإعلامي التركي المقرب من نظام أردوغان، حازم تاكين، أثار مشاعر الغضب لدى المسلمين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تدوينة كتبها بلغة عربية.

وقال تاكين عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك» تعليقاً على صورة لأردوغان «قسمًا بالذي رفع السماوات دون عمد، لو أن النبي محمدًا جاءني وطالبني بأن أکفر بأردوغان لکفرت بمحمد».

وأضاف في التدوينة التي ذيلها بشعار العلم الوطني التركي: «هاذا الرجل... هاذا الرئیس... هاذا الملاك... لیس کمثله إنس ولا جان... إنه رجب طیب أردوغان»، وتابع: «يالله بسم الله».

 

تدوينة تاكين

ورصد الموقع التركي، تعليقات متابعي الحساب، والتي عبروا فيها عن صدمتهم من منشور الكاتب المقرب من أردوغان، وتساءلوا إن كان كلامه مخرجًا من الملة الإسلامية، فيما اعتبره البعض إهانة للدين الحنيف، بينما تنوعت التعليقات التي جاءت بلهجات عربية مختلفة بين الغضب والاستغفار إلى الله مما يفعله رجال خليفة المسلمين المزعوم.

 

تعليقات على منشور تاكين

تعليقات على منشور تاكين

تعليقات على منشور تاكين

ويروج أنصار الرئيس التركي إلى أن أردوغان هو امتداد للخلفاء العثمانيين، وأنه من سيعيد الخلافة، ويدعمهم في ذلك التوجه أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، الذين اتخذوا من تركيا ملاذاً آمناً لهم، على حد ظنهم.

وتحوي تركيا الإسلامية- في نظر الإخوان- ما يقرب من 300 ألف عاهرة تعملن بالدعارة، في 55 محافظة من أصل 81 محافظة تركية، بالإضافة إلى أكثر من 15-20 ألف بيت دعارة مرخص بشكل رسمي؛ لمزاولة هذا النشاط غير الأخلاقي والمنافي للدين الإسلامي.


الدعارة في تركيا الاسلامية قانونية ومنظمة، حيث ينبغي على النساء العاملات في هذا المجال، الحصول على بطاقة خاصة من الحكومة والخضوع للاشراف الصحي، كما أن هناك بعض بيوت الدعارة تخضع لإشراف حكومي وتحرسها قوات الامن! وهو الحال في معظم المدن التركية، حيث تدر تجارة البغاء على تركيا سنويا ما بين 4 - 6 مليارات من الدولارات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة