تسجيلات مسربة تكشف الوجه القبيح لإخوان الخليج وتآمرهم لإسقاط أوطانهم

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 04:50 م
تسجيلات مسربة تكشف الوجه القبيح لإخوان الخليج وتآمرهم لإسقاط أوطانهم

 
 
 أحمد الجار الله : إنهاء حكم الإخوان في مصر حمى المنطقة والخليج من خطر التنظيم الارهابي 
 
كشف تسريبات جديدة من خيمة الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي،  الوجه القبيح لإخوان الخليج وتآمرهم علي أوطانهم حيث تضمن المقطع المسرب قيام الإخواني الكويتي، حاكم المطيري، بطلب الدعم المالي لأجل بث الفتنه والاضطرابات في الكويت.
 
في التسجيلات المسربة، عرض المطيري على القذافي "مشروعا إعلاميا" لأجل زعزعة استقرار منطقة الخليج وبث الفوضى.
 
وقال المطيري للقذافي في التسجيل، إن حزبه لا يستطيع تأسيس قناة فضائية أو صحيفة يومية، لأنه يحتاج للمال، "ولهذا حاولنا أن نجمع تبرعات من بعض رجال الأعمال".
 
ثم قام  المطيري "بإستجداء" القذافي، أن المتبرعين يخشون من الدعم المباشر والقوي لأن الأمر يتعلق بحزب سياسي يُوصف بـ"الثوري"، بحسب قوله.
 
وفي تعليق على التسريبات التي لا تحتمل مجالا للشك أو التأويل، قال الصحفي والكاتب الكويتي أحمد الجار الله إن تلك التسجيلات تكشف حقيقة مخططات الإخوان التخريبية، والأهم أن هؤلاء اعترفوا بالتسجيلات، وخرجوا بمبررات لها أسوأ مما احتوته التسجيلات نفسها.
 
واعتبر الجار الله في حوار تلفزيوني أن تلك التسجيلات ستكون شديدة الأهمية لأنها "ستعرف المغرر بهم على الأهداف الحقيقية لتلك التنظيمات، وهو الأمر الذي كان يحدث في الكويت حين كنا نطلب من الدولة اعتبارهم كفصيل إرهابي".
 
كما كشف أن تنظيم الإخوان أثر على المجتمع الكويتي وحوله إلى مجتمع مغلق، مشيرا إلى أن الكويت اليوم أمام فرصة لوقف نشاط تنظيم الإخوان والحد من تأثيره.
 
وأوضح الجار الله أن إنهاء حكم تنظيم الإخوان في مصر حمى المنطقة والخليج، وقلص دورهم بعد نشاطهم الكبير خلال فترة محمد مرسي.
 
أما الصحفي السعودي جميل الذيابي فأكد أنه ليس أمرا مفاجئا أو جديدا، أن يلجأ تنظيم الإخوان وجماعات ما يسمى بـ"الإسلام السياسي"   لا يدينوا بالولاء للأوطان، ويستغلوا النعرات القبلية والفئوية، من أجل إحداث شروخ داخل المجتمعات.
 
ولفت الذيابي إلى أن الشرذمة التي ذهبت للقذافي ديدنها التآمر والخيانة منذ العهد الملكي وزمن جمال عبد الناصر في مصر، وسياستها اللعب على وتر الدين والمتاجرة به لتحقيق استراتيجيتهم.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة