فضيحة جديدة للديكتاتور التركي .. 4 سنوات سجن لعالم ناسا بسبب فاتورة بالدولار

الخميس، 16 يوليو 2020 07:08 م
فضيحة جديدة للديكتاتور التركي .. 4 سنوات سجن لعالم ناسا بسبب فاتورة بالدولار
أردوغان

كشف العالم الأمريكي بوكالة ناسا سيركان جولج ،عن فضيحة جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد قضائه أربع سنوات داخل السجون التركية بزعم مشاركته في محاولة الانقلاب المزعوم في تركيا يوليو 2016، والتي انتهت بحملة اعتقالات لا تزال مستمرة طالت قيادات في الجيش التركي وصحفيين وإعلاميين داخل تركيا.
 
وقال "جولج" ذو الاصول التركية في تصريحات لصحيفة الإندبندنت البريطانية ، إنه تم اعتقاله في المطار لدي محاولته مغادرة تركيا حيث كان يقضي عطلة برفقة أسرته، مشيراً إلى أن السلطات التركية أدانته بسبب "فاتورة بالدولار"، عثر عليها في منزل والديه داخل تركي.
 
وأضاف "جولج"، بعد 14 يومًا ، مثلت أمام قاضي أخبرني أن الشرطة عثرت على فاتورة بالدولار الأمريكي في منزل والديه والتي زعمت السلطات التركية أنها شارة عضوية في حركة فتح الله جولن ثم صنفتها جماعة إرهابية، وخلال شهر تم نقلي إلى الحبس الانفرادي وواجهة اتهامات بالإطاحة بالحكومة والدستور يصل الحكم فيهما الى السجن المؤبد وتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية ، والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عامًا.
 
 واوضح جولج تم احتجازي في سجن عام في جنوب تركيا ، إلى جانب ضباط عسكريين وقضاة ومدعين عامين رفيعي المستوى حيث أخبره بعضهم أنهم محتجزون دون أي دليل على الإطلاق، ثم أرسلت إلى سجن في بلدة إسكندرون حيث تجمع 32 رجلاً في زنزانة مصنوعة لثمانية أشخاص، وسرعان ما أصيبت بالتهاب الشعب الهوائية.
 
وأكد "جولج" في تصريحات صحفية "صدمت لكنني كنت دوماً أقول لنفسي كل ذلك سيختفي، من المحتمل أن يكون هناك خطأ وستكتشف الشرطة ذلك، لكن الأمر تطور لأمضي 4 سنوات داخل السجن"، وكان المحامي يخبرني "كونك أمريكياً فأنت تتناسب مع الوضع .. لا يهم حقًا إذا كنت بريئًا أم لا لن يفرجوا عنك".
 
وبحسب صحيفة الإندبندنت، عاد جولج وعائلته إلى هيوستن الأمريكية الأسبوع الماضي، بعد عدة سنوات عاني فيها من محنة اتهامه وإدانته بالقيام بأنشطة إرهابية بناءً على أدلة واهية للغاية  حسبما وصف بأنها "قمامة.
 
وأُطلق سراح سيركان من السجن في مايو 2019 ، وفي أبريل من هذا العام تم إخلاء سبيله لمغادرة البلاد، ولكن بعد ذلك تم نقله إلى المستشفى مصابًا بقرحة المعدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق