عقوبات تنتظر الفاشي.. تحركات دولية لتقليم أظافر أردوغان في ليبيا

في وقت تواصل فيه تركيا انتهاكها لحظر توريد الأسلحة المفروض على ليبيا،  بإرسال آلاف المرتزقة السوريين الموالين لها، وطائرات حربية بدون طيار، لقتل وقصف منازل الليبيين، باتت هناك تحركات دولية لتقليم أظافر الفاشي العثماني في ليبيا.

السبت، قال بيان مشترك، لزعماء دول ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، إنهم مستعدون لدراسة إمكانية فرض عقوبات على منتهكي حظر السلاح في ليبيا، في إشارة إلى تركيا.

وأكد البيان الصادر، عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن العقوبات المحتملة ستفرض على منتهكي الحظر براً، أو عبر البحر والجو، مضيفاً أننا نحث جميع الأطراف الخارجية على إنهاء تدخلها المتزايد في ليبيا، واحترام حظر السلاح الذي أقره مجلس الأمن بشكل كامل.

اقرأ أيضاً.. بالوثائق الدولية والأدلة.. لمن شرعية التدخل في ليبيا؟

في السياق ذاته، اتخذت وزارة الدفاع الأمريكية تحركاً جديداً ضد تركيا، حيث اعترفت بإرسال تركيا لمئات المرتزقة، وأكد المفتش العام في "البنتاجون"، على أن أنقرة أرسلت عدداً يتراوح ما بين 3500 و3800 مقاتل من مدفوعي الأجر إلى ليبيا، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.

وبحسب ما نشرته مواقع أمريكية، فإن المعلومات حول المقاتلين أتت وفق تقرير داخلي بالبنتاجون، وهو الأول من نوعه من حيث تفصيل عمليات الانتشار التركي التي ساعدت على تغيير مسار الحرب في ليبيا.

والاثنين الماضي، قال مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الوضع في ليبيا سيئ وانتهاكات حظر توريد الأسلحة متواصلة، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا إلى احترام تعهدات بموجب مؤتمر برلين حول ليبيا، معتبراً الإجراءات الأحادية الجانب لتركيا في المتوسط مناقضة لسيادة الدول.

اقرأ أيضاً.. ماذا لو تمكنت تركيا من احتلال ليبيا؟.. (سيناريوهات في أحلام أردوغان)

وأضاف: ندعو تركيا للمشاركة بفعالية من أجل التوصل لحل سياسي في ليبيا، مشيراً إلى أنه أجرى مع الوزراء الأوروبيين مشاورات مطولة ومثيرة للاهتمام بشأن تركيا.

وشدد على أنه يتوجب على تركيا احترام حظر السلاح المفروض على ليبيا، معرباً عن استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات توقف التصرفات التركية في البحر المتوسط: "لدينا عدة خيارات للرد على التحركات التركية في شرق المتوسط.. هناك مقترحات بفرض عقوبات على تركيا لوقف تصرفاتها في المتوسط".

وفي وقت سابق، أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي بالجيش الليبي، على أن تركيا نقلت عشرات الآلاف من المرتزقة إلى ليبيا، موضحاً أن أنقرة نقلت حوالي 17 ألفاً منذ بداية الأزمة، وهناك أعداد أخرى من داعش والنصرة، وأن هناك أكثر من 25 ألف مرتزق على الأراضي الليبية. 

اقرأ أيضاً.. لهذه الأسباب.. أردوغان يدفع بـ 2500 إرهابي تونسي إلى ليبيا

وأضاف، نحن الآن في حالة حرب المعركة متوقفة قليلاً، سواء بالتصريحات أو الحركة على الأرض أعتقد أن أردوغان يتحرك نحو المعركة، وأردوغان يغير رأيه في آخر لحظة وخصوصا بعد ظهور الجيش المصري البطل في الصورة.