أردوغان يبيع مطار أتاتورك إلى قطر نظير «مبادلة العملات»

الإثنين، 20 يوليو 2020 02:19 م
أردوغان يبيع مطار أتاتورك إلى قطر نظير «مبادلة العملات»
رجب طيب أردوغان- أرشيفية

فضائح أردوغان لا تنتهي، فالنظام التركى يعمل على سرقة الشعب والسيطرة على حريته واعتقال معارضيه، ففى فضيحة جديدة كشفها فائق اوزتراك المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري عن قيام الرئيس التركي بالتفرقة بين أقارب الشهداء والمصابين وإثارة الفتنة بينهما.
 
وتساءل أوزتراك فى فيديو له عن مصير 400 مليون ليرة تبرعات انقلاب 15 يوليو؟ قائلا لقد جمع النظام التركي  338 مليونا و971 ألفا و732 ليرة تبرعات من أجل شهداء ومصابي انقلاب 15 يوليو، وفى حال احتساب  فوائدها كما هو الحال في فوائد الديون لأصبحت 397 مليون ليرة، وما زال مصير تبرعات الحادث الإرهابي في بشكتاش التي بلغت 52 مليون ليرة مجهولا
 
وكشف فائق، أن النظام التركي يماطل فى صرف أموال المصابين والسوداء الذي جمع التبرعات لصالحهم ويعمد إلى التفرقة بين أقارب الشهداء والمصابين، ففي هذه الدولة يكون أقارب الشهداء والمصابين الذين لا يسألون عن حقوقهم محبوبين والذين يبحثون عن حقوقهم مكروهين فها هي التفرقة.
 
وتوجه رسالة للرئيس التركي قائلا: الآن حان الدور على التفرقة بين أهالي الشهداء والمصابين، فإن أهالي القتلى هم الأمانة التي ودعها لنا القتلى، ومصابونا وقتلانا هم شرف هذه الأمة والدولة، فكف يدك ولسانك عن أهالي القتلى والمصابين يا أردوغان، فهذه الأمة وقتلاها ومصابوها لن تتعلم منك الخداع دائما فمقابل خدعك  ما تدفع هذه الأمة الثمن من روحها ودمها فأنت دائما".
 
فيما أكدت ميرال أكشنار، رئيس حزب الخير التركى المعارض، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يهرب من مسؤولياته ولا يستطيع النظر في أعين الشعب، قائلة: مع الأسف يا أردوغان علاقتك بالحقيقة أصبحت مقطوعة، العمل السياسي هو أن تتولى تسهيل حياة شعبك وليس تدميره.
 
وأضافت رئيس حزب الخير التركى المعارض، أن أردوغان ترك عمله ومشغول كل يوم بابتكار جدل جديد، ويقول نقابات المحامين، ويقول انقلاب، ويقول قانون الانتخابات، وويقول آيا صوفيا والكثير من الأشياء يقولها، ولا يمكنه أن يأتي بحديثه نحو المطبخ، كما لا يمكنه التطرق لمسألة الرواتب، ولا يمكنه الحديث عن الشباب الذين لا يستطيعون إيجاد عمل، ولا يمكنه الحديث عن أصحاب الحرف والمتقاعدين، ولا يمكنه الحديث عن ذلك لأنه يهرب لأنه لو تطرق لتلك الأمور سيواجه تركيا الحقيقية.
 
وجدد الكاتب الصحفي التركي علي طاركتشي اتهامه لحكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ببيعها مطار أتاتورك بإسطنبول لقطر، مقابل إتفاقية مبادلة العملات، حيث أودعت قطر 15 مليار دولار في البنك المركزي التركي، مقابل حصولها على 125 مليار ليرة، اشترت بها المطار وفي المستقبل القريب سنشهد قطر وهي تحوله إلى إمارة من إماراتها.
 
وأشار الكاتب الصحفى التركى، إلى أنه لا فائدة من اتفاقية مبادلة العملات بين تركيا وقطر سوى حصول تركيا علي المليارات مقابل بيع مطار إسطنبول، وأنه كان يجب أن يتوقع الجميع ذلك، فحال مطار إسطنبول كحال قناة إسطنبول كلاهما سيكون ملكًا للقطريين، لافتا إلى أن الاتفاق بينهم يشبه الأراضي المحيطة بقناة إسطنبول، فلا يمكن أن تدفع قطر أموالا طائلة كهذه إلا إذا كانت ستجني ما دفعته، وأن أكبر أراضي موجودة في إسطنبول بعد أراضي قناة اسطنبول هي أراضي مطار أتاتورك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق