أحمد قطب: ثروة مصر الحقيقية في الشباب وتشكيل وعيهم مسئولية

الخميس، 06 أغسطس 2020 10:33 ص
أحمد قطب: ثروة مصر الحقيقية في الشباب وتشكيل وعيهم مسئولية
المرشح أحمد قطب

أحمد قطب: استراتيجية لتطوير نظم التعليم الفني والتدريب المهني للأجيال الجديدة
 
 
أكد المرشح أحمد قطب عن حزب مستقبل وطن في انتخابات مجلس الشيوخ الفردية بالجيزة أن مصر دولة محظوظة بأن اغلبها شباب، لأنهم ثروة بشرية حقيقية يجب الاعتماد عليها لتحمل المسئولية، مؤكدا أن البرنامج الانتخابي لحزب مستقبل وطن يعطي أولوية قصوى للشباب من خلال محاور مختلفة مثل التدريب والتأهيل وخلق فرص عمل مناسبة للشباب مناسبة وتنمية قدرتهم للتفاعل مع السوق العالمي وليس المحلى.
 
أحمد قطب
أحمد قطب
وأشار أحمد قطب، إلى أن الفرص التي اتيحت للشباب عقب ثورة 30 يونيه كثيرة ولم يكن يتوقعها أحد، وأن هذا الاهتمام خلق حالة جديدة ستساهم في تشكيل وعى الشباب على نحو أفضل، موضحا أنه بالتبعية حرص حزب مستقبل وطن على اتباع نفس النهج، من خلال حرص الأمانة المركزية للحزب وكافة قياداته على دعم رؤية خطة الدولة للاهتمام ولتركيز على الشباب.
 
وأكد قطب تبنيه استراتيجية واضحة داخل مجلس الشيوخ حال فوزه لتقديم مشروعات لتطوير نظم التعليم الفني والتدريب المهني للقضاء على البطالة الموجودة، وتفعيل برامج الأعمال الحرة لعودة المهن الحرفية ودعم برامج الاقتراض الميسرة في المنشئات الصغيرة ومساندة التشريعات التي تلزم الجهات التنفيذية للتوسع في إنشاء التجمعات الصناعية بما يوفر للشباب مزيد من فرص العمل.
 
ولفت أحمد قطب إلى أهمية استمرار العمل على توجيه طاقات الشباب، وتكريس مفاهيم الوحدة الوطنية، ودعم القيم الأخلاقية وتنمية روح الولاء للوطن والحفاظ على الممتلكات العامة، فضلاً عن النهوض بالشباب رياضياً واجتماعياً وثقافياً وإبراز دورهم في أداء واجباتهم، وكذلك توعية الشباب بالتحديات التي يفرضها انتشار التكنولوجيا في العصر الحالي، وتأثيرها على فرص العمل خلال المستقبل المنشود، موضحا أن كتلة الشباب تشكل الشريحة الأكبر من المجتمع، ومن ثم تمثل طاقة إيجابية هائلة إذا ما أحسن استخدامها، مشدداً فى هذا الصدد على أهمية صياغة خطة عمل طموحة وتدريجية بهدف العمل على الحد من ظاهرة استقطاب الشباب فى مسارات تهدد مقدرات وكيان الدولة من خلال توعيتهم بالمتطلبات الاقتصادية لتلبية حاجات الدولة المصرية، وكذلك الخسائر الجسيمة التي تعود عليها نتيجة تفشي الفوضى وعدم الاستقرار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق