تنمية زراعيةغير مسبوقة بالوادى الجديد.. التوسع الأفقى بـ200 ألف فدان نخيل أبرزها

السبت، 08 أغسطس 2020 11:31 ص
تنمية زراعيةغير مسبوقة بالوادى الجديد.. التوسع الأفقى بـ200 ألف فدان نخيل أبرزها
زراعة القمح

 تحت رئاسة اللواء محمد الزملوط محافظ محافظ الاقليم نجحت القطاعات الحكومية والأجهزة التنفيذية بمحافظة الوادى الجديد فى تنفيذ المبادرات الرئاسية التنموية التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

استهدفت المبادرات التوسع فى القطاع الزراعى ودعم تنمية المحاصيل الاستراتيجية التى تعتمد عليها المحافظة وتضيف عوائدها للاستثمار القومى وأهمها مبادرة التوسع فى زراعة النخيل والوصول لزراعة 2 مليون شجرة نخيل ومبادرة التوسع فى زراعة القمح كأحد أهم المحاصيل الاستراتيجية بالدولة وكذلك مبادرة إنتاج الحرير الطبيعى والتى طرحها المحافظ واعتمدها رئيس مجلس الوزراء .

 
وبدأت المبادرة تؤتى ثمارها بعد أن نجح عدد من المناطق فى زراعة مساحات كبيرة من المبادرة وانتظام نمو أشجار النخيل من الأصناف عالية الجودة، وذلك بعد أن جرى تخصيص 70 ألف فدان بزمام مركز الداخلة وتم الانتهاء من الرفع المساحى للأراضى المخصصة لتنفيذ المبادرة، فى مناطق: " قرية القلمون – قرية غرب الموهوب – طريق المطار بمدينة موط" مؤكدا أنه تم تسليم مساحة 20 ألف فدان لأحد المستثمرين بطريق المطار وقرية القلمون، وتسليم 50 ألف فدان أخرى لأحد المستثمرين لاستزراع وزراعة أشجار النخيل .
 
كما جرى تنفيذ أعمال الرفع المساحى لمشروع واحة التمور بمركز باريس، لزراعة 20 مليون نخلة على مساحة 87 ألف فدان، ويضم فى مرحلته الأولى، زراعة 10 آلاف فدان نخيل، بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى وصندوق تحيا مصر ودولة الإمارات، كما تم تخصيص 20 ألف فدان فى قرية الكويت جنوب مركز الخارجة، و20 ألف فدان جنوب القرية الثانية بدرب الأربعين، جنوب مركز باريس، لبدء تنفيذ المبادرة وزراعتها بأشجار النخيل.
 
وكان نصيب مركز بلاط من المبادرة  تخصيص أرض بمساحة 11 ألف فدان شمال مدينة بلاط بطريق تنيده منفلوط، كمناطق خاصة لزراعة النخيل وتم طرحها أمام المستثمرين، والفرافرة تخصيص مساحة 15 ألف فدان بزمام المركز والقرى التابعة، له لصالح مشروع مبادرة النخيل، حيث تم تخصيص 10 آلاف فدان بزمام شمال قرى الكفاح، لطرحها أمام كبار المستثمرين، وكذلك مساحة 5 آلاف فدان لصغار المستثمرين كمناطق خاصة لزراعة النخيل فقط .
 
وأكد محافظ الوادى الجديد، أن هذه المبادرة ساهمت فى دعم التوسع الأفقى فى مساحات الأراضى المستزرعة، خاصة أنه جرى تقديم عدد كبير من التسهيلات المتعلقة بفترات السماح قبل سداد القيمة الإيجارية والتى تبدأ من 3 سنوات وحتى 5 سنوات لحين البدء فى جنى محصول البلح وبدء الاثمار بالأشجار وهى المبادرة التى من شأنها تحقيق طفرة إنتاجية فى التمور وتوفير اكبر عدد ممكن من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة بالمحافظة ومن باقى المحافظات الأخرى .
 
وأضاف المحافظ، أنه من ضمن المبادرات الإنتاجية المتميزة والتى وافق عليها مجلس إدارة صندوق إستصلاح الأراضي برئاسة المحافظ هى إطلاق مبادرة للتوسع في زراعة القمح وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بالتوسع في زراعة المحاصيل الإستراتيجية لتحقيق الإكتفاء وتصدير الفائض منها ، حيث وجه الزملوط بتخفيض القيمة الإيجارية بنسبة 50% لمساحة الأراضي المنزرعة قمح وفي حال زراعة 75% من الأراضي المخصصه يتم تخفيض 50% لكامل مساحة الأرض، وذلك بعد المعاينة من خلال لجان يتم تشكيلها بمراكز المدن، حيث جرى تشكيل لجنة متخصصة للبدء في تجربة زراعة الأراضي داخل مدينة الخارجة بالري الحديث وذلك لحماية الكتل السكنية من تهديد خطر مياه الصرف الزراعى.
 
وأوضح الزملوط، أن مبادرة إنتاج الحرير بدأت تحقق نتائج مبشرة بعد أن جرى  تخصيص 1000 فدان لتنفيذ مبادرة إنتاج الحرير الطبيعى بالمحافظة وذلك بعد نجاح التجربة على مساحة 50 فدانا بقرية أسمنت التابعة لمركز الداخلة حيث يشمل المشروع نشاطين زراعى وإنتاجى متكامل حيث إن النشاط الأول يجرى فيه زراعة نبات التوت من الصنف الهندى ذو القيمة الاقتصادية العالية.
 
وأضاف المحافظ، أن النشاط الثانى يقوم على إنشاء مركز لتربية ديدان الحرير ومستلزمات المناحل بالإضافة إلى إقامة مشتل لإنتاج شتلات التوت مؤكدا على توفير الدعم الكامل من الحكومة الكامل لإعادة مثل هذه المشروعات التى اندثرت منذ القرن الماضى والتى كانت من المشروعات القومية الهامة فى تلك الفترة لما تمثله من أهمية لتوفير المنتجات ذات العائد الاقتصادى المرتفع.
 
وأشاد شباب الخريجيين بالمحافظة بإطلاق تلك المبادرات التنموية بالمحافظة والتى اعتبروها طفرة تنموية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ومتابعة اللواء محمد الزملوط محافظ الاقليم حيث يقول مصطفى حسن من أهالى مدينة الخارجة أن مبادرة النخيل بالفعل حققت نجاحا كبيرا وغيرت من خريطة الرقعة الزراعية ومن المتوقع أن تحقق المحافظة طفرة انتاجية فى التمور عالية الجودة خلال السنوات القادمة وكذلك منحت العديد من الباب المتخصصين وغير المتخصصين فرصا ذهبية للاستثمار والعمل بأجور مجزية فى تلك المبادرة .
 
وأضاف مصطفى، أن المحافظ بالفعل قدم كافة التسهيلات المتاحة فى تلك المبادرة بهدف تشجيع المستثمرين وشباب الخريجيين للمشاركة والحصول على فرصة فى تنفيذ مشروع هو الاكثر ربحية على الاطلاق فى المحافظة وهو الامر الذى يعلمه اهالى محافظة الوادى الجديد جيدا .
 
وتابع هشام على أحد الخريجن والمنتفعين من المشروع أن مبادرة زراعة النخيل مشروع للاستثمار الحقيقى وأن كان على المدى المتوسط نسبيا بسبب تأخر الانتاج لحين اكتمال نمو اشجار النخيل ولكن جميع المنتفعين يعرفون كيفية الاستفادة من تلك الفترة التى يستغرقها النخيل حتى الاثمار وذلك من خلال الاستفادة بالزراعات التحميلية للمحاصيل الموسمية والتى تحقق عوائد انتاجية عالية دون الالتزام بسداد قيمة ايجارية لعدة سنوات .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق