المرشح الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية : أردوغان مستبد ويجب اتخاذ موقف حاسم منه

الأحد، 16 أغسطس 2020 01:00 م
المرشح الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية : أردوغان مستبد ويجب اتخاذ موقف حاسم منه
أردوغان
رضا عوض

يبدو أن نهاية الرئيس التركي رجب طييب أردوغان، قد اقتربت خاصة بعد أن وصفه، جون بايدن، المرشح الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية القادمة "بالمستبد" داعيا بلاده لاتخاذ موقف حاسم من الرئيس التركي، وهي التصريحات التي أدانتها الخارجية التركية.

تصريحات "بايدن" التي أدلى بها لمحررين من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عادت للظهور في مقطع فيديو جعل منه الموضوع الأبرز على تويتر في تركيا التي يحكمها أردوغان منذ 17 عاما والذي يعاني من بعض التوترات مع إدارة ترامب.

وقال بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق، في مقطع الفيديو إنه "قلق للغاية" من نهج أردوغان تجاه الأكراد في تركيا وتعاونه العسكري الجزئي مع روسيا والوصول إلى القواعد الجوية الأمربكية في تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي.

وأكد بايدن في مقطع الفيديو الذي جرى التحقق منه من نسخة نشرتها الصحيفة في يناير "ما أعتقد أنه يجب علينا فعله هو اتباع منهجية مختلفة جدا معه الآن، بأن نجعل الأمر واضحا أننا ندعم قيادة المعارضة".

وأضاف بايدن قائلا: "عليه أن يدفع ثمنا"، مضيفا أن على واشنطن أن تشجع قادة المعارضة التركية "ليكونوا قادرين على التغلب على أردوغان وهزيمته. ليس من خلال انقلاب بل من خلال العملية الانتخابية".

من جانبها رد فخر الدين ألتون رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية  قائلا: إن هذه التصريحات "تعكس الألاعيب والنهج التدخلي تجاه تركيا" ولا تتفق مع العلاقات الدبلوماسية الحالية.

وكتب ألتون على تويتر "لا يمكن لأحد أن يهاجم إرادة أمتنا ونظامها الديمقراطي أو أن يشكك في شرعية رئيسنا الذي جرى انتخابه بالاقتراع الشعبي"، في إشارة إلى محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا عام 2016.

وتابع ألتون "نعتقد أن هذه التصريحات غير اللائقة التي لا مكان لها في الدبلوماسية من قبل مرشح رئاسي لدولة حليفة في حلف شمال الأطلسي، وهي الولايات المتحدة، غير مقبولة لدى الإدارة الحالية أيضا"، فيما لم يرد تعليق من حملة بايدن.

ومع أن ترامب وأردوغان يحادثان بعضهما بانتظام، إلا أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين شهدت توترا بعد صفقة أبرمتها أنقرة لشراء أنظمة دفاع جوي روسية، إلى جانب سياستها في سوريا، واتهام أمريكا لمصرف حكومي تركي بمساعدة إيران في التهرب من العقوبات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة