أكذوبة مواجهة أردوغان لشيمون بيريز.. ماذا قال داوود أوغلو عن مزاعم السلطان العثمانى؟

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 04:00 م
أكذوبة مواجهة أردوغان لشيمون بيريز.. ماذا قال داوود أوغلو عن مزاعم السلطان العثمانى؟

 بسبب المواجهة الشهيرة بينه وبين شيمون بيريز رئيس الوزراء الإسرائيلى اكتسب الرئيس التركى رجب طيب إردوغان جانب كبير من شعبية زائفة.
 
الشعبية الزائفة جرى الترويج لها بتسسويق أردوغان انذاك بأنه مدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني رغم أن بلاده كانت وقتها ولازالت الى الان تسجل علاقات تجارية ضخمة مع إسرائيل سنويا .
 
 مؤخرا جرى فضح ما حدث بسبب ما حدث بين احمد داوود اوغلو و رجب طيب إردوغان حيث تبادلا الهجوم وتكشفت بعض الحقائق عن واقعة دافوس الشهيرة بين إردوغان وشيمون بيريز رئيس الوزراء 
 
 رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو قال إنه بذل جهودا دبلوماسية لاحتواء الأزمة مع إسرائيل بعد موقف الرئيس رجب طيب أردوغان في مؤتمر دافوس الاقتصادي عام 2009.
 
تصريحات داود أوغلو كشفت ما وراء الستار في واقعة “دقيقة واحدة – One Minute” الشهيرة بين الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز، في لقاءات مؤتمر دافوس عام 2009، حيث احتد أردوغان بسبب أحداث غزة آنذاك واتهم إسرائيل بقتل الفلسطينيين.
 
وكان أردوغان قد قال عن داود أوغلو: "من كانوا معنا في مؤتمر دافوس، أسسوا الآن حزبًا جديدًا. وعندما قلنا في ذلك اليوم "One Minute"، كانوا يخافون من عواقب هذا الموقف".
 
تصريح أردوغان جعل داود أوغلو يخرج عن صمته ويكشف لاول مرة أن أردوغان كان متخوفا من العواقب التي قد تحدث جراء موقفه الحماسي تجاه إسرئيل، مشيرا إلى أنه عندما كان في منصب وزير الخارجية توسط لتهدئة الأجواء بين الطرفين.
 
داود أوغلو رد على أردوغان، وقال: "في تلك الليلة، كنت أقوم بتحركات دبلوماسية بنفسي من وراء الستار من أجل جعل شيمون بيريز يعتذر لتركيا، في الوقت الذي كان البعض في دافوس وتركيا يخافون من تبعات موقف one minute، وهو نفسه (أردوغان) يعرف جيدًا أن الاعتذار الإسرائيلي لتركيا جاء بعد هاتفي الشخصي للمسؤولين الإسرائيليين".
 
الى ذلك قالت صحيفة أحوال تركية المعارضة أن السياسة الغريبة للرئيس التركي رجب طيّب أردوغان اليوم تجاه إسرائيل، في أنّه يمكن لبلاده أن تقيم علاقات معها ومع من تشاء، لكنه غير قادر على الاعتراف للآخرين بذلك، وبدور الإمارات العربية المتحدة في المنطقة.
 
وأشارت الى أنه ، لا تزال أنقرة تدفع ثمناً باهظاً نتيجة عدوانية أردوغان في السياسة الخارجية لتركيا. واليوم جاء الهدف الأكبر الذي تمّ تسجيله في مرمى تركيا، الوحيدة في صراعها ضد اليونان في بحر إيجة وضد فرنسا في ليبيا، جاء الهدف من "الصديق المقرب، الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، وهو اتفاق السلام التاريخي بين دولة الإمارات وإسرائيل برعاية أميركية.
 
وأوضحت انه أمام ذلك الاتفاق، بدأ أردوغان غير مدرك لمثل هذه التطورات، فجاءت ردّة فعله بطريقة لا معنى لها وغير لائقة تجاه ما حصل من مستجدات فاجأته وهو غير مستعد لها، بقوله "يمكن أن نتخذ خطوات لتعليق العلاقات الدبلوماسية مع أبوظبي أو سحب سفيرنا" ومُضيفاً "لم ولن نترك فلسطين لقمة سائغة لأحد أبدا".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق