81 مليون خلية على مستوى العالم تنتج 1.6 مليون طن من العسل سنويا

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 04:38 م
81 مليون خلية على مستوى العالم تنتج 1.6 مليون طن من العسل سنويا

 
 
 
يعتمد نحو 90% من أنواع النباتات البرية المزهرة، على المستوى العالمي، على الأقل جزئيا، على نقل حبوب اللقاح الذي تقوم به الحيوانات؛ وتعد تلك النباتات مهمة للغاية، بالنسبة إلى استمرار النظم الإيكولوجية، لأنها توفر الغذاء وتشكل الموائل، وتوفر موارد أخرى لطائفة واسعة من الأنواع الأخرى؛ ويعتمد أكثر من ثلاثة أرباع الأنواع الرائدة من المحاصيل الغذائية العالمية، إلى حد ما على التلقيح الحيواني، بالنسبة للمردود والنوعية؛ وذلك وفق ما ورد في الموجز الخاص بمقرري السياسات لتقييم التقرير الصادر عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية بشأن الملقحات والتلقيح والأمن الغذائي، في إطار برنامج العمل للفترة من 2014 حتى 2018.
 
 
 
20
 
وأوضح تقرير الموجز، المشار إليه، أن المحاصيل المعتمدة على الملقحات، تسهم بنحو 35% من حجم إنتاج المحاصيل، على المستوى العالمي؛ وبالنظر إلى أن المحاصيل المعتمدة على الملقحات، تعتمد على التلقيح الحيواني بدرجات متفاوتة، فإن التقديرات تشير إلى أن 5% إلى 8% من الإنتاج العالمي الحالي للمحاصيل يرجع مباشرة إلى التلقيح الحيواني، بقيمة سوقية سنوية، في جميع أنحاء العالم، قدرها من 235 إلى 537 بليون دولار، بسعر الدولار عام 2015، بحسب التقرير الصادر عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية بشأن الملقحات والتلقيح والأمن الغذائي.
 
 
21
 

22
 
 
ويشير التقرير، المنوه عنه، إلى أن الغالبية العظمى من الملقحات، هي من النوع البري، بما في ذلك أكثر من 20 ألف نوع من النحل، وبعض الأنواع من: الذباب، الفراشات، العث، الزنانير، الخنافس، التربس، الطيور، الخفافيش، وغيرها من الفقاريات؛ ويتم تدجين بعض أنواع النحل على نطاق واسع، بما في ذلك: نحل العسل الغربي، نحل العسل الشرقي، بعض النحل الطنان، بعض النحل عديم الشوكة، وعدد قليل من النحل المتوحد؛ ويعد نحل العسل الغربي، أكثر الملقحات الداجنة انتشارا في العالم؛ وعلى المستوى العالمي، توجد 81 مليون خلية، تنتج 1.6 مليون طن من العسل سنويا؛ وذلك ما يؤكده التقرير الصادر عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية بشأن الملقحات والتلقيح والأمن الغذائي؛ لافتا إلى أن الملقحات تتجاوز مجرد كونها موردا للغذاء، فهي تساهم بشكل مباشر في الأدوية وفي الوقود الحيوي، مثل: الكانولا وزيت النخيل؛ والألياف، مثل: القطن والكتان؛ ومواد البناء، مثل: الأخشاب؛ فضلا عن الآلات الموسيقية؛ وكذلك، في الفنون والحرف والأنشطة الترفيهية.
 
ويستفيد العديد من المحاصيل النقدية الأكثر أهمية في العالم من التلقيخ الحيواني، وتأتي في صدارة منتجات التصدير في الدول النامية، مثل: القهوة والكاكاو، وفي الدول المتقدمة، مثل: اللوز؛ وتشمل الأنواع التي تعتمد على الملقحات، العديد من الفواكه والخضروات والبذور، وكذلك المكسرات والمحاصيل الزيتية، التي تزود غذاء الإنسان بنسب كبيرة من المغذيات الدقيقة، والفيتامينات والمعادن؛ وذلك بحسب التقرير المذكور.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة