عبدالله رشدي.. هذه أسباب منعه من العمل الدعوي وتحويله لباحث دعوة للمرة الثانية

الإثنين، 24 أغسطس 2020 04:02 م
عبدالله رشدي.. هذه أسباب منعه من العمل الدعوي وتحويله لباحث دعوة للمرة الثانية
عبدالله رشدي
أمل عبد المنعم

نشر الشيخ عبد الله رشدي عبر حسابه الشخصي "الفيس بوك" توضيح عن أسباب توقفه ومنعه من قبل وزارة الأوقاف عن مهامه الدعوية وقال " أصدرت وزارة الأوقاف قراراً بتحويلي للعمل الإداري في 2017، وتقدمت للقضاء الإداري بطلب لإلغاء ذلك القرار،، فصدر حكم قضائي بوجوب عودتي للعمل إماماً وخطيباً، وإلغاء القرار الصادر عن وزارة الأوقاف بتحويلي للعمل الإداري".

وتابع الشيخ عبدالله رشدي" منذ 6 أشهر أصدرت الوزارة قراراً بمنعي من أداء مهامي الدعوية،، هكذا دون تحقيق،، وبعد صدور القرار تم الإحالة للتحقيق،، فطلب عبدالله رشدي الإحالة للتحقيق للنيابة الإدارية، وبالفعل أحيل، ومازال جاري تحت نظر عدالة السادة المستشارين في النيابة الإدارية".

وأضاف عبدالله رشدي " أنه بٌلغ من المحامي بأن الوزارة قد طعنت على ذلك الحكم السابق الصادر لصالحه في القضاء الإداري، ورفض القضاء الإداري طعنهم وأيد الحكم الصادر لصالح عبدالله رشدي منذ أيام".

واستكمل عبدالله رشدي" أرسلت لي الوزارة أمس،، وذهب للجلوس مع بعض المشايخ الفضلاء،، فوجدهم يستفسرونه أموراً كصورة له يحمل فيها أسداً على كتفه،، وتساءلوا هل هو أسد حقيقي؟ وكيف اجترأت على حمله؟ ولماذا تضع هذه الصورة على صفحتك؟ ولماذا تظهر في فيديوهاتك ترتدي تيشيرتات؟."

فقال لهم عبدالله رشدي" أما الأسد فحقيقي،، وأما الاجتراء على حمله فلم أخف،، وأما الصورة فقديمة منذ 6 سنوات تقريباً!! وهذه صفحتي الشخصية ولست أتحدث باسم أحد ولا ذكرت حين حملت الأسد إنني أحمله نيابةً عن الوزارة أو باسمها،، وأما التيشيرتات فليس في الشرع ما يحرم لبس التيشيرتات والتصوير بها،، بل كل الناس يلبسون ملابسهم كما يحبون في غير أوقات عملهم الرسمية".

وأكد عبدالله رشدي مضيفاً أنه سلم على أصحاب الفضيلة وانصرف ولم يجر فتح أي تحقيق رسمي قانوني معه في تلك الجلسة حتى الآن،، وعلى أثر ذلك قامت وزارة الأوقاف اليوم مشكورة بإحالته للعمل الإداري مرةً أخرى".

وكانت وزارة الأوقاف قررت إحالة عبدالله رشدي محمد،، إمام وخطيب ثان بأوقاف القاهرة للعمل بوظيفة باحث دعوة ثان لمدة عام أول اعتباراً من اليوم لصالح العمل.

وعرض محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أمر نقل عبدالله رشدي على لجنة الموارد البشرية للنظر في أمر نقله بصفة نهائية،، وكانت وزارة الأوقاف أوضحت أن عبدالله رشدي استغل الصفحة الرسمية له "الفيس بوك"،، ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر بعض التدوينات بالمخالفة لقرار الوزير،، فقرر إحالة عبدالله رشدي إلى باحث دعوة حتى لا يتمكن من صعود المنبر مرة أخرى.

ولم تكن هذه المرة الأولى بل كانت وزارة الأوقاف سبق واوقفت إمام مسجد السيدة نفيسة السابق عن العمل وتحويله لباحث دعوة،، إلا أنه قام برفع دعوى قضائية وبمقتضاها عاد للعمل مرة أخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق