يربط البحرين «الأبيض- والأحمر».. التخطيط لمشروع خط سكك حديدية بمحازاة خليج العقبة

أوصت الهيئة العامة للتخطيط العمراني، التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في الإدارة العامة للدراسات البيئية والطبيعية، بإعادة التفكير الجاد في تطوير الخط الحديدي الممتد من الوجه البحري حتى العريش في شمال سيناء، بل والامتداد به حتى أقصى الشرق لشمال سيناء؛ وذلك، مع ضرورة مد خط مماثل بطول المسافة شرق سيناء، ليربط بين ميناء العريش شمالا وميناء طابا جنوبا، ليساعد على حركة الربط بين البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، عبر خليج العقبة، كمشروع مواز لمحور قناة السويس؛ وذلك وفقا لخطة الهيئة لإقليم قناة السويس، ضمن لمنظور البيئي لاستراتيجية التنمية العمرانية على مستوى الجمهورية، والصادرة في عام 2014.

 

وترى الهيئة العامة للتخطيط العمراني، من خلال خطتها لإقليم قناة السويس، أن مشروع خط السكك الحديدية المقترح بموازاة محور قناة السويس، سيكون منافسا قويا لمشروع خط السكك الحديدية المزمع تنفيذه في إسرائيل للغرض نفسه، والمتمثل في ربط البحرين المتوسط الأحمر؛ وتأتي أهمية الخط الحديدي شرق سيناء، في تسهيل نقل الخامات المعدنية بين مناطق الإنتاج والمصانع الجديدة في المنطقة. 

 

هذا، وتشمل خطة تنمية إقليم قناة السويس، الاهتمام بتعدد أشكال الريط الجغرافي بين القطاعين الشرقي والغربي من الإقليم، من خلال ربط محاور الطرق الرئيسية بعدد من الكباري أو الإنفاق العابرة لقناة السويس، بداية من أقصى الشمال، عند بور سعيد، حتى أقصى الجنوب، عند السويس، مع ضرورة تطوير شبكة الطرق القائمة، وتحسين الخدمات بطولها.

 

يضاف إلى ذلك، تشجيع الاستثمار في مجال الخدمات البحرية، على محور قناة السويس، وكذلك تصنيعها، ضمن خطة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، لإقليم قناة السويس؛ فضلا عن توفير مجموعة من الموانيء الساحلية، الممتدة بطول القناة في مواقع تخدمها شبكة من الطرق البرية، التي تربط بين القناة وداخل الإقليم، لخدمة السياحة الوافدة وتجهيز برامج سياحية لنقل السياح إلى داخل الإقليم، في رحلات مكوكية سريعة، بهدف تعميم الاستفادة القصوى من معطيات الإقليم الساحلية؛ وكذلك، تشجيع مشروعات الترانزيت ونشر أشكال التخزين لإعادة التصدير مرة أخرى، وتشجيع مشروعات إعادة التصنيع والتغليف لبعض المنتجات، إما بغرض الاستهلاك أو إعادة التصدير.