أحمد يوسف عبد الدايم "ذهب ولم يعد"... برلماني اختفى في ظروف غامضة

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 04:21 م
أحمد يوسف عبد الدايم "ذهب ولم يعد"... برلماني اختفى في ظروف غامضة

عقد المواطنون آمالهم على بعض النواب أملا في حل مشاكلهم العامة خاصة في القرى، لكن تحاذل نواب عن أداء مهمتهم في خدمة الأهالي وحل مشكلاتهم.
 
النائب أحمد يوسف عبد الدائم، واحد من النواب، الذي  ضربوا بآمال المواطنين عرض الحائط، واختفى تمام من المشهد السياسي والإعلامي، وقبلها أبناء دائرته "أوسيم والوراق"، الذين دعموه ووقفوا إلى جانبه خلال فترة الانتخابات حتى الوصول إلى كرسي البرلمان.
 
على مدار 4 سنوات وتحديدا منذ منتصف عام 2017، ولم يظهر النائب البرلماني في أي حدث رغم كم المشاكل والأزمات التي يعانيها أهالي دائرته لعل أبرزها، أزمة جزيرة الوراق وتركيب الصرف الصحي ببعض القرى التابعة للدائرة، ورصف وإنارة الطرق وتحلية المياه وغيرها من المشاكل التي غاب عنها خاصة في ظل عدم وجود المجالس المحلية، في المقابل اقتصر ظهور النائب البرلماني في بعض جلسات البرلمان على استحياء.
 
رحل "عبد الدائم" من حزب المصريين الأحرار الذي دعمه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ضمن مجموعة كبير من النواب، ولم تتغير الحال كثيرا، فاستمر على مبدئه في الغياب السياسي والإعلامي، ولم يقدم بيانا واحدا يذكر أو حتى طلب إحاطة على مدار 3 سنوات، وتنازل بكامل إردته عن صلاحياته التشريعية والرقابية.
 
اكتفى عبد الدائم بالظهور في المآتم والأفراح، فكان حريصا على حضور المناسبات أكثر من حضور مجلس النواب واستخدام أدواته البرلمانية كمراقب للأجهزة التنفيذية، وترك أهل دائرته ضحية للروتين والبيروقراطية دون تحرك يذكر على مدار 5 سنوات قضاها نائبا وممثلا لنحو نصف مليون مواطن.
 
انتقل "عبد الدايم" بين اللجان النوعية بمجلس النواب، أبرزها لجنة حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومي ولكن بقى على العهد، لا يظهر ولا يتحدث ولا يستغل منصبه في تقديم أي دور للمواطن أو لمؤسسات الدولة المختلفة، وبسبب حالة الانتقاد الموجهة لأداء النائب البرلماني لم يجيب النائب علي اتصالات او استفسارات أهالي دائرته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق