مصطفى الكمار.. نائب شغلته شركاته عن دوره البرلماني

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 11:01 ص
مصطفى الكمار.. نائب شغلته شركاته عن دوره البرلماني
النائب مصطفى الكمار
سامي سعيد

ظهر اسم النائب مصطفى الكمار تحت القبة كأحد أصحاب المصانع والشركات في مجال الغذاء، ينطبق عليه صورة الشخصية التي تمتلك الثروة والسلطة، كونه نائبا برلمانيا يمتلك من الصلاحيات الرقابية والتشريعية ما يكفي للقيام بدوره، ولكن بمرور الوقت اكتشف أهالي القليوبية أن النائب الذي وثقوا فيه ومثلهم تحت القبة اهتم بمشروعاته وشركاته على حساب مشاكل الدائرة.
 
غاب "الكمار" أغلب الوقت عن المجلس وعن حضور الجلسات عامة حتى اللجان النوعية التي انضم إليها كان مجرد رقم،  فلم يقدم مشروع قانون يذكر ولا طلب إحاطة معلن، أـما عن الاستجوابات فهو غالبا لا يعلم أنها من ضمن صلاحياته، تزامنا مع حجم المشاكل التي تعاني منها القليوبية بشكل خاص وأهالي شبين الكوم على وجهة الخصوص، لكن هذه المشاكل لا تشغل بال رجل الأعمال.
 
الأزمة في وضع «الكمار» هو وجوده لدورين انعقاد في لجنة الإدارة المحلية، وكان أغلب المسئولين وزراء التنمية المحلية والمحافظين وأيضا رؤساء الأحياء يحضرون اجتماعات اللجنة، ما يعني قربه من الجهات والمسئولين عن حل مشاكل دائرته  خاصة أن أغلب مشاكل الأهالي تتعلق بجانب المحليات سواء رصف او إنارة أو حتى صيانة وتطوير الطرق أو صرف صحي أو حل مشكلة جودة وانقطاع مياه الشرب، كما رصدناها.
 
ومع تزايد حجم المشاكل حاول «الكمار» تحسين صورته من خلال الشو الإعلامي، حيث بدأ في إرسال أخبار للصحف تشيد وتؤيد الأحداث العامة أما عن نشاطه أو دوره تحت القبة فلم يجد ما يقوم بنشره سواء بعض البيانات العاجلة والأسئلة البرلمانية دون أي متابعة منه خاصة في ظل استمرار المشاكل والأزمات في دائرته.
 
وحضر «الكمار» حفلات ومؤتمرات مدفوعة الأجر بحيث يحصل على تكريم من باب الشو الإعلامي أيضا للتباهي امام أهالي دائرته بأنه نائب برلماني كبير ويحصل على تكريم نظير دوره تحت القبة وفي الحقيقية هو من دفع قيمة هذا التكريم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق