ثلاثية الإخوان للتغلغل داخل مصر: الاحتواء.. التعايش.. التحييد

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 10:00 م
ثلاثية الإخوان للتغلغل داخل مصر: الاحتواء.. التعايش.. التحييد
عناصر تنظيم الإخوان

 
تتطابق نشأة جماعة الإخوان المسلمين، مع فكرة انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، التي هي عبارة عن خلايا تتميز بالعدائية ولديها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، او الانتقال إلى انسجة بعيدة تنمو وتنتشر بشكل لا يمكن التحكم فيه، وهو التعريف الشامل لكل أنواع السرطان بما فيهم سرطان الشعوب أو «الإخوان».
 
بدأ الإخوان في عمليات التمكين، من خلال التغلغل في اتحادات الطلاب والعمال والمهنيين ورجال الأعمال ومؤسسات الدولة، معتمدين على أن الانتشار يعقد من مواجهة الدولة لهم، فهم يمتلكون في كل دولة يحاولون التغلغل داخلها، سيناريوهين لا ثالث لهم وهما «الاستضعاف، والتمكين».
 
بدأ الإخوان في وضع خطة سياسية للتمكين في مصر، عام 1991، بينما وقعت الخطة في يد الأجهزة الأمنية عام 1992، ضمن الأوراق التي ضبطت في القضية المعروفة إعلاميا باسم «سلسبيل»، وهي الشركة التي أسسها خيرت الشاطر وحسن مالك، وكانت بنثابة زراعا اقتصاديا لجماعة الإخوان.
 
الاحتواء والتعايش والتحييد.. مبادئ الجماعة للتغلغل داخل الدولة
 
كانت هي الكلمات الأهم في وثائق خطة التمكين السياسي التي تم ضبطها في قضية سلسبيل، بهدف التغلغل إلى داخل مفاصل الدولة.
 
الاحتواء:
 
من خلال أجهزة الدولة، لتحقيق أهداف الجماعة.
 
التعايش:
 
عن طريق الاندماج الظاهري مع الواقع المحيط والتأثير فيه.
 
التحييد:
 
وهي محاولة إشعار النظام بأن الجماعة لا تمثل خطرا على الدولة، وهو ما وضح من خلال التنسيق الذي حدث بين جماعة الإخوان والحزب الوطني، قبل يناير 2011، وكذلك الإفراط في مدح مبارك، بعدما أفرج عن كل أعضاء الجماعة الموجودين في السجون فور توليه الحكم عام 1980، وهو ما جاء في كتاب «ذكريات لا مذكرات» لعمر التلمساني، مرشد عام الجماعة.
 
WhatsApp Image 2020-09-08 at 6.22.48 PM (1)
 
WhatsApp Image 2020-09-08 at 6.22.48 PM
 
WhatsApp Image 2020-09-08 at 6.22.49 PM

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة