المعارضة القطرية تكشف خطوات صناعة الأخبار الكاذبة في قناة الجزيرة

السبت، 12 سبتمبر 2020 01:28 م
المعارضة القطرية تكشف خطوات صناعة الأخبار الكاذبة في قناة الجزيرة
تميم
أمل غريب

تواصل المعارضة القطرية فضح تنظيم الحمدين الحاكم في الإمارة، والدعم المستمر لأمير الإرهاب تميم بن حمد، في تمويل التنظيمات الإرهابية والحركات المسلحة حول العالم، بعدما كشف المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، عن مواصلته خلال الفترة المقبلة في فضح المزيد عن فساد تميم بن حمد، والأسرة الحاكمة في قطر.

فساد تميم في ملف كأس العالم 2020

وكشف المتحدث بأسم المعارضة القطرية، عن تورط تميم بن حمد، في صرف أموال وتبرعات الشعب القطري، على دعم التنظيمات الإرهابية، وقال: «كنت أعمل في الخزانة العامة القطرية، ولم يكن عليها أي رقابة بشكل عام، وتسائلنا كثيرا عن التدقيقات المالية الخاصة بالسنوات الماضية، إلا أنها لم تكن موجودة ولم يجيب علينا أحد»، مشيرا إلى أن منظمة قطر الخيرية، ليست كما تبدو صورتها الخيرية المعلنة، إنما هي واجهة لتنفيذ أجندة نظام الحمدين، وغطاء لدعم التنظيمات الإرهابية، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين.

وتسأل خالد الهيل، عن مصير أموال شعب قطر، التي يستغلها النظام القطري، في دعم وتمويل المنظمات الإرهابية، قائلا: «إذا استخدم النظام القطري أموال الشعب لصالح جهات معلومة، فإن غرضه هو صرف الأموال على جهات تحت غطاء خيري تدعم جماعة الإخوان المسلمين»، موضحا أن التنظيم الدولي للجماعة، عاث فسادا في الدوحة، بدعم كامل من النظام القطري، ما أصاب قطر بالهشاشة ولا يحكمها نظام عادل.

التشبيح الإلكتروني وعلاقته بالنظام القطري

وكشف الهيل، عن فضيحة جديدة للنظام تميم، باستخدامه للساحات الأوروبية في التظاهرات الداعمة لمصالحه، موضحا أنها استراتيجية قديمة لحمد بن خليفة، موضحا أن خطط تسيير المظاهرات الإجرامية واستخدام الشبيحة والمجرمين، من صميم بنات أفكار النظام القطري.

وأوضح الهيل، أن نظام تميم بن حمد، طور من استراتيجيات والده حمد بن خليفة، وحول تطور الأمر إلى التشبيح الإلكتروني، وهو ما تم الكشف عنه في تورط النظام القطري وملاحقته داخل أمريكا، على خلفية أعمال تتعلق بأعمال التهكير والتشبيح الإلكتروني.

وعن قناة الجزيرة، أوضح الهيل، أنه شاهد كيف تصنع القناة الخبر في قطر، فعلى سبيل المثال، فإن عزمي بشارة والمؤسسات الاستشارية التابعة لها، تختلق معلومة ويتم الترويج لها كبحث لها في مصدر آخر، ثم تنشرها قناة الجزيرة على أنها من مصدر في تلك المؤسسات، موضحا أن هذه طريقة االغير أخلاقية ولا المهنية هي التي تعتمد عليها القناة في صناعة أخبارها الكاذبة، علاوة على تمويلها وترويجها لمثل هذه المنظمات بشكل غير رسمي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق