رداً على الأكاذيب القطرية.. تنسيق سعودي إماراتي حول اليمن متواصل واجتماعات مرتقبة في الرياض

الأحد، 13 سبتمبر 2020 12:44 م
رداً على الأكاذيب القطرية.. تنسيق سعودي إماراتي حول اليمن متواصل واجتماعات مرتقبة في الرياض
محمد الشرقاوي

في محاولة لشق النسيق العربي، روجت قناة الجزيرة القطرية وذيلوها عن خلافات قائمة بيم الرياض وأبو ظبي بشأن الأوضاع في اليمن، بما يخدم مصالح الميليشيات الحوثية هناك.
 
وقالت تقارير تخدم وجهة النظر القطرية، إن هناك خلاف عسكري في اليمن بين قوات التحالف العربي بقيادة السعودية وقوات مدعومة إماراتياً في الجنوب، ظهر في عدن، وهو الأمر الذي لا أساس له من الصحة، حيث أن كل ما يدور من عمليات عسكرية في اليمن هي بتنسيق بين قوى التحالف. 
 
وأمس السبت، التقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودي قائد القوات المشتركة المكلف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، بمقر قيادة القوات المشتركة، نائب القائد المشترك لعمليات رياح الغرب قائد القوات البرية الإماراتية اللواء الركن صالح بن محمد العامري.
 
وجرى خلال اللقاء استعراض سير العمليات العسكرية بدعم الجيش الوطني اليمني والجهود المشتركة والمبذولة في العمليات الجارية لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن
 
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن اللقاء يأتي في إطار التنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، في ظل دعم القيادة المشتركة للتحالف لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة بدعم الحكومة اليمنية الشرعية. 
 
وفي سياق متصل، يتوجه المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إلى العاصمة السعودية، الرياض، الأسبوع الجاري، للقاء ممثلي الحكومة الشرعية، وبحث المسودة الأخيرة للإعلان المشترك لوقف إطلاق النار الشامل، وبدء المشاورات السياسية لحل النزاع الدائر منذ ست سنوات، وفق تقرير لصحيفة الشرق الأوسط.
 
وتركز مسودّة الإعلان المشترك على التوصّل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام بين الأطراف.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لها، عن تقدم في جهود غريفيث بين طرفي الأزمة اليمنية، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي يريد حل جميع الخلافات قبل إعلان المسودة الأخيرة، مضيفة أن هنالك اجتماع بين الطرفين على مستوى الخبراء سيعقد في سويسرا قريباً سيناقش الكثير من الترتيبات.
 
وفي أبريل الماضي أعلن التحالف العربي بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، عن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن، من جانب واحد، إلا أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ترفض وقف النار حتى اليوم، وتستمر في استهداف المدن اليمنية والسعودية الآهلة بالمدنيين بالطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية.
 
وتابعت الصحيفة اللندنية عن مصادرها: "الطرفان يقولان إنهما يريدان وقفاً لإطلاق النار، وبداية المشاورات السياسية الشاملة، ولديهما بعض الأفكار بالنسبة للإجراءات الاقتصادية والإنسانية، غير أن التركيز على وقف إطلاق النار وبداية المفاوضات".
 
وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه غريفيث، في الأول من يوليو الماضي، الحرص على تحقيق السلام، وفق المرجعيات الثلاث، الذي يفضي إلى تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات، على حد تعبيره.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق