حمزة زوبع «شتام الإخوان» في عيون جيرانه: كاره لمصر.. وجلب العار لأهل منطقته

السبت، 19 سبتمبر 2020 02:48 م
حمزة زوبع «شتام الإخوان» في عيون جيرانه: كاره لمصر.. وجلب العار لأهل منطقته
الإخواني الهارب حمزه زوبع

منصبا نفسه «لسان الجماعة الزفر» و«الشتام»، الذي يتبارى يوميا للسب والقذف، يطل حمزة زوبع، من منابر جماعة الإخوان الإرهابية، ليقدم دعارة إعلامية عارضا بضاعته للتشنيع على بلاده مقابل الدولارات، رغم أنه كان نجلا لرجل وسيدة طيبين الأول يملك محل حلاقة والثانية بائعة ذرة وعلافة، وكان يرتدى وجه الشاب المتدين البسيط، حتى ظهرت جماعة الإخوان على حقيقتها بعد الثورة، فتحول وباع نفسه مقابل المال، وأظهر وجهه الحقيقى.

في منطقة شبرا الخيمة، يروي جيران شتام الجماعة الإخوانية، أنهم كانوا يرونه هو والبلتاجى كأشخاص متدينين صالحين، ولم يكن لديهم وقتها معلومات عن جماعة الإخوان الإرهابية، وكانوا يصلون ورائهم. ويضيف  ويقول يحيى جبري، أحد جيرانه: «خدعونا واكتشفنا وجههم الحقيقى عقب ثورة يناير، حينما دخلوا مجال السياسة وباعوا كل شىء.. ظهرلنا هنا هو والبلتاجى كأنهم كيانات أخرى مكناش متوقعين ده كله منهم».

1458119-ذوبع-ة.00_00_13_07.Still002

ويتابع: «كنا بنثق فيهم وبنصلى وراهم وبنمشى وراهم ولما لقيناهم بيدعوا الناس إلى التكسير والتهجير والحرائق من وقتها ومبقاش حمزة اللى نعرفه، البلتاجى كان هنا طول الوقت لأنه كان أحد أعضاء مجلس الشعب عن الدايرة هنا وضحكوا علينا بمزاعم حول الدين والإسلام كأنهم جابوا دين جديد وضحكوا علينا بيه».

1477041-ذوبع-ة.00_00_15_23.Still003

وأضاف: «من بعد الثورة بقى حمزة جديد غير اللى عرفناه، كاره البلد والدولة مفيش انتماء، سنة 1990 دخل المجلس المحلى هو ومجموعة من شباب الاخوان ونجحوا ومكناش نعرف ما وراء الإخوان ايه كنا بنتعشم فيهم خير شباب صغير لكننا لم نكن نعلم بما ورائهم لأن الإخوان هم من دعموهم ومكناش نعرف حاجة عن الإخوان إلا فوجئنا بيهم فى 2010».

وتابع: «بنشوفه على قنوات الإخوان وعمرنا ما صدقناه خلاص هو إنسان كاره لمصر وللتنمية مش شايفين ايه اللى بيتعمل فى مصر مسودين كل حاجة حلوة كل حاجة عندهم سودة مش شايفين المشاريع ولا التنمية ومش شايفين الخطوة اللى البلد خطيتها مش شايفين إن البلد من 2010 قامت قومة مرة واحدة رغم إنها مكنتش هتقوم لها قومه».

2290419-ذوبع-ة.00_00_18_17.Still004

جار آخر هو طاهر مختار، يحكى كواليس مختلفة ويقول أنه منذ قيام الثورة ونحن ندعو "الله يسامحه وياخده" ويتابع: لإن اللى بنسمعه من اللى بيقوله عن بلده ده مينفعش أى حد يتكلم عن مصر يبقى قليل الأدب ..القناة الزفت اللى بيطلع عليها دي أنا مش عارف الدولة ساكتة عليها ليه مش فى إنتربول لينا ما نجيبه ونحاكمه، الناس اللى بتتكلم عن مصر كده متستحقش تدخلها تانى ولو شوفته قدامى هديله بالجزمة على وشه".

ويتابع أسامة محمد، أحد جيران حمزة زوبع: "اللى بيعمله ده غلط لإنه اتولد فى البلد دي وأكل من خيرها وتربى فيها ومينفعش آجى على بلدى تحت أى ظرف من الظروف، انا شايفه خاين لإنه بيغلط فى بلده وبيجى عليها فى وقت المفروض إننا كلنا نقف نسند بلدنا، وأحنا مكسوفين انه نشأ هنا فى المنطقة ديه ومش شرف لأى حد وجوده فى أى منطقة لإنه بيجلب العار لأهلها".

2308495-ذوبع-ة.00_00_08_06.Still001

أما عادل ابراهيم، جار آخر لحمزة زوبع فيقول: «أنا سافرت دول كتير والله العظيم ما فى أحسن من بلدنا ولو ممعكش مش هتجوع وهتاكل بلدنا متستهلش أن حد يشتمها احنا شعب طيب ومنستهلش نتشتم من أى حد مهما يكن بلدنا دية احسن بلد واللى خرج منها هو اللى يعرف قيمتها وأنا بقول حمزة زوبع مينفعش يتقال عليه مصرى غلط نقول كده ميستهلش أني البلد دية تكون بلده ولا يستحق خيرها».

ويتابع محمد عبد الهادى، جار أيضا لزوبع: «الله يسامحه واللى حوالين منه معندوش ولاء لبلده ولا لنفسه وبقوله اتقى الله فى كلامك لأنك اتربيت فى الشارع ده وخدت شهادتك من هنا وكبرت هنا يعنى البلد ديه خيرها عليك».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق