ولسه بيجرى ويعافر..رحلة فيضان نهر النيل من بلاد الحبشة إلى بحيرة ناصر "خير لم ينضب"

الأحد، 20 سبتمبر 2020 04:14 م
ولسه بيجرى ويعافر..رحلة فيضان نهر النيل من بلاد الحبشة إلى بحيرة ناصر "خير لم ينضب"
بحيرة ناصر
ندى سليم

أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، حالة الاستنفار العام استقبالا لمياه الفيضان الذي بدأ من منتصف الشهر الماضي، بعد أن تم رصد ارتفاع مناسيب المياه تزامنا مع وصول الفيضان القادم من هضبتى الحبشة والهضبة الاستوائية.
 
ونرصد خلال السطور التالية رحلة الفيضان القادم من اثيوبيا وصولا الى بحيرة ناصر بمحافظة أسوان.
 
أوضح المهندس حسين جلال، رئيس هيئة السد العالى وخزان أسوان، أن كافة البوابات ومفيضات الطوارئ جاهزة لاستقبال مياه الفيضان، موضحا أنه تم الانتهاء من كافة أعمال الصيانة التي تشمل صيانة لمنشأت السد العالى وصيانة  مفيض توشكي ومفيض طوارئ السد العالي، الذى يتم الاستعانة بهما حال زيادة مناسيب المياه عن استيعاب بحيرة ناصر، حيث يتم تصريف المياه الى المفيضات سالفة الذكر.
 
وكشف رئيس هيئة السد العالى، لـ"صوت الأمة" أن السنة المائية 2019/2020 تبدأ من الشهر الماضى وتنتهى في أكتوبر القادم، حيث يتم التقدير بمناسيب المياه ومقارنتها بالعام الماضى، مؤكدا أن المياه تأتى من مصدرين الأول يأتي من الحوض الشرقى للنيل الأزرق بأثيوبيا، بينما يأتي جزء قليل من الفيضان من بحيرة فيكتوريا التي تقع بدولة تنزانيا.
 
وأكد رئيس الهيئة، أن مياه الفيضان تتكون من الأمطار الموسمية التي تصل ذروتها في اثيوبيا في شهر مايو، في حين تبدأ بالوصول الى مصر وتحديدا ببحيرة السد العالى بداية من أغسطس وتصل الى ذروتها خلال سبتمبر واكتوبر.
 
وأكد على أهمية بحيرة ناصر، التي تعد هي البنك المائي لمصر بقدرة استيعاب تصل الى 162 مليار متر مكعب، حيث يتم تخزين مياه الفيضان بها سنويا ويتم تصريفها في الزراعة ومياه الشرب.
 
وشدد على أهمية مفيض توشكى ومفيض طوارئ السد العالى، حيث يعد هما بمثابة المنقذ للبحيرة حال ارتفاع منسوب المياه عن استيعابها، مثلما حدث بالعام الماضي وتم تصريف المياه بمفيض توشكى لأول مرة من سنوات، بعد ارتفاع منسوب الفيضان عن كل العام السابق له، حيث تستوعب 350 مليون متر مكعب يوميا، وكانت مصر استخدمت القناة ومفيض طوارئ السد العالى فى العامين 2000 و2001 بعد قدوم الفيضان مرتفعا عن المناسيب المتوقعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق