من تحريض المصلين بالسويس إلى فشل دعوات النزول.. نرصد محاولات تحالف الفاشلين «الإخوان والجزيرة ومحمد علي»

الإثنين، 21 سبتمبر 2020 04:23 م
من تحريض المصلين بالسويس إلى فشل دعوات النزول.. نرصد محاولات تحالف الفاشلين «الإخوان والجزيرة ومحمد علي»
رضا عوض

انتصر الشعب المصري علي تحالف "الفاشلين" المكون من قطر، وجماعة الإخوان الإرهابية، والهارب محمد علي،  فعلى مدى شهور عديدة حاول فيها هذا التحالف الفاشل تأليب وإثارة الشعب المصري للخروج في مظاهرات بنشر أخبار وادعاءات كاذبة وفيديوهات مفبركة، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل بسبب وعي المصريين بمخطط الشر الذي يقوده التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية والمقاول الهارب "الخمورجي" محمد علي، برعاية المخابرات القطرية التي قامت بالتعاون مع التنظيم الدولي في تجنيد واستخدام المقاول الهارب باعتباره ورقة ضاغطة، إلا أن إدراك المصريين بحقيقة تلك المؤامرات أدى إلى إجهاضها في المهد.

كانت آخر محاولات التحالف الثلاثي الفاشل هي الدعوة لمظاهرات حاشدة يوم 20 سبتمبر، والتي أطلق عليها الفاشل محمد علي "ثورة 20 سبتمبر"، وبدأت القناة القطرية في التوريج لها، حتى إنها كرست معظم برامجها ومختلف منصاتها وذبابها الإلكتروني لاستجداء المصريين للنزول إلى الشوارع، بل وقامت بفبركة عدد كبير من الفيديوهات بدعوى أنها مظاهرات حاشدة هنا وهناك، إلا أن جولة صغيرة بين ربوع مصر في شمالها وغربها لم ترصد أي استجابة لدعوات الفشل التي دعا اليها محمد علي والإخوان وقطر، وهو ما دفع القناة القطرية إلى فبركة فيديوهات عن خناقات شوارع عادية بأنها مظاهرات للمصريين، بل أنها فبركت فيديو لمظاهرات وهمية في أطفيح ليخرج أهالي أطفيح لسانهم لقناة "الجزيرة" ونشروا فيديو يعلنوا فيه كذب القناة القطرية مؤكدين عدم وجود إخوان في القرية.

محاولات تحالف الفشل سبقها محاولات عديدة لشق صف المصريين، حيث حاولت استغلال قانون التصالح علي مخالفات البناء  وقيام الدولة بانهاء التعدي على أراضي الدولة ومكافحة العشوائيات، ووجدوها فرصة سانحة لإعادة إحياء مؤامرتهم القديمة لبث فيديوهات كاذبة عن قيام الحكومة بهدم بيوت الغلابة، في محاولة فاشلة لتأليب المصريين ضد الدولة، وإثارة الفوضى مجددا.

ومجددا انتصر المصريون بوعيهم وإدراكهم لما يحاك ضد بلادهم للدولة ورئيسها وأحبطوا مؤامرة "الجزيرة" وحلفائها، ورفضوا النزول للشوارع.

أما آخر المحاولات الإخوانية الفاشلة كانت ما حدث في محافظة السويس منذ عدة أيام عندما ردد عدد من عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية بعض الهتافات المعادية ضد الدولة وسط حشود المصلين لدى مغادرتهم المساجد عقب صلاة الجمعة، إلا أن المصلين انفضوا وتركوهم فى الشارع وعادوا إلى منازلهم، فى حين بدأت القنوات والمواقع المعادية وعلى رأسهم "رصد" في التدليس والترويج لوجود حشود ثارت على الدولة المصرية، وبدأت فى إطلاق الهاشتاجات على وسائل التواصل الاجتماعى، إلا أن الشعب المصرى وعى لتلك المحاولات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق