أمينة أردوغان.. سيدة تدير الدولة التركية بالوكالة

الأحد، 04 أكتوبر 2020 08:17 م
أمينة أردوغان.. سيدة تدير الدولة التركية بالوكالة

تعد أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محط أنظار الإعلام التركي والأوروبي، ليس لكونها عقيلة الرئيس التركي، بل كونها تعتلي قائمة الشخصيات الأقوى في البلاد، في وقت تقيم فيه «أمينة» علاقات متشعبة مع كافة الدوائر العسكرية والاستخباراتية والأمنية في تركيا، على أمل أن تعزز من نفوذ وسطوة زوجها وأسرتها.
 
أمينة أردوغان، ولدت في عام 1955، في «اسكودار» في اسطنبول، من عائلة تنحدر من أصول عربية من مدينة «سعرد» وتعرف في التركية «سيرت»، وهي الإبنة الخامسة لوالديها جمال وكولبران. تخرجت أمينة من الثانوية المهنية باسطنبول، ثم التحقت بمدرسة مدحت باشا المسائية للفنون، الا أنها لم تكمل دراستها ولم تتخرج منها، وتزوجت من رجب طيب أردوغان، في 4 فبراير 1978، على الرغم من كونه من عائلة فقيرة وأصول جورجية وأنجبت منه أربعة أولاد وبنات هم (نجم الدين بلال، أحمد براق، سمية وإسراء).
 
وتشير تقارير إعلامية غربية، أن عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان، هى المهندس الفاعل الرئيسي في المشهد السياسي التركي، وهى المسؤولة عن تحصين زوجها من الصدمات التي يثيرها خصومه ضده، فالزوجة المعروفة بهدوئها الخادع، وابتسامتها الناعمة الماكرة، تدير الدولة التركية بالوكالة، وتصيغ بنفسها السياسات المصيرية في قصر الرئاسة، لكن أحدًا في تركيا لا يمكنه التصريح بذلك حتى لنفسه.
 
وبحسب التقارير، ففي 7 ديسمبر 2010، منح رئيس الوزراء سيد يوسف رضا كيلاني، نيشان باكستان إلى أمينة أردوغان، تكريمًا لجهودها الشخصية من أجل ضحايا الفيضان في باكستان، وفي أكتوبر 2010، حيث زارت باكستان والمناطق التي ضربها الفيضان لتشهد على المناطق التي تضررت بفعل الفيضان، وساهمت بفاعلية في حملات جمع تبرعات من أجل مساعدة ضحايا الفيضان بالبلاد.
 
صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كانت قد نشرت عدة صور لأمينة أردوغان عقب محاولة الإنقلاب الفاشلة في تركيا العام الماضى، تظهر فيها بشكل يناقض الشخصية التي تظهره عليها دائما وهي المرأة البسيطة التي تكتفي بالقليل، حيث أشارت الصحيفة إلى أن أمينة أردوغان، بأنها تحب بشكل خاص رحلات التسوق في العالم، والتي تتنقل فيها بين متاجر ملابس مصممي الملابس الفاخرة ومتاجر التحف الأثرية.
 
وفي حين أن ربع الأتراك يعيشون حياة فقر ونحو مليونين يصرفون خمسة يورو في اليوم، فإن أمينة ابنة الستين عامًا وأم لأربعة أولاد، تشرب الشاي الذي تبلغ قيمته 2.000 يورو للكيلوجرام، بأكواب مصنوعة من الذهب يبلغ سعر كل منها 300 يورو، كما يتجولون في قصور أردوغان المختلفة، والتي يمتد أحدها على مساحة 2500 متر مربع في العاصمة أنقرة، وقيمته تقدر بأكثر من 650 مليون يورو.
 
ووفقًا لمجلة فوربس الأمريكية، فإن الرئيس أردوغان يقف على قمة قائمة الأجور لزعماء العالم، وتقدر ثروته بنحو 150 مليون يورو، وتراكمت مع السنين من خلال الاستثمارات البنكية وصفقات العقارات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق