أردوغان يقود مذابح جماعية جديدة ضد الأرمن

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 12:00 م
أردوغان يقود مذابح جماعية جديدة ضد الأرمن
الارمن
أمل غريب

لا تتوقف المساعي التركية، عن فرض هيمنتها وخططها الاستعمارية في شتى بقاع الأراضي التي كانت تقع تحت سيطرتها في وقت سابق، وقبل سقوط عرش الاحتلال العثماني، الأمر الذي يتكرر في إقليم ناجورنو كاراباخ في أرمينيا.

أردوغان يقود عمليات إبادة جماعية ثنية ضد الأرمن

يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من خلال عملياته الإرهابية إعادة مأساة ما اجترفته يد الخلافة العثمانية من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق أرمينيا، وهو ما جاء على لسان نيكول باشينيان، رئيس وزراء أرمينيا، بأن بلاده تواجه هجوما الإرهابيا من تركيا وأذربيجان، كجزء من استمرار عمليات الإبادة الجماعية التي تدقنها أنقرة، بحق الأرمن، في محاولة لإعادة الإمبراطورية العثمانية من جديد، من خلال قيادة الجيش التركي بشكل مباشر هجوما للقوات الأذربيجانية على القوات الأرمينية، حول إقليم ناجورنو كاراباخ.

وأفاد باشينيان، بأن الوضع الراهن لهو أخطر بكثير من الاشتباكات التي دارت في عام 2016، وأنها وصلت إلى درجة ما سبق وحدث عام 1915 عندما قُتل أكثر من 1.5 مليون من الأرمن على يد الأتراك في أول إبادة جماعية بالقرن العشرين، مشيرا إلى أن أنقرة تواصل إنكار الماضي، سعيا إلى مغامرة تغامر أخرى في طريق الإبادة الجماعية.

 

أعتراف تركي بإبادة الأرمن

في الوقت ذاته، اعترفت تركيا بقتل العديد من الأرمن ممن كانوا يعيشون في ظل الإمبراطورية العثمانية، خلال اشتباكات مع القوات العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، إلا أنها تعارض الأرقام وتنفي أن عمليات القتل كانت تسير بشكل منهجي شَكل إبادة جماعية.

وكشف رئيس وزراء أرمينيا، عن إرسال تركيا، آلاف المرتزقة السوريين إلى المنطقة، وتورط ضباط الجيش الأتراك في قيادة الهجوم بأذربيجان، بشكل مباشر.

ووجه باشينيان، تهما مباشرة لتركيا، بدعم الجيش الأذربيجاني بمعدات عسكرية ثقيلة، وكذلك طائرات بدون طيار وطائرات مقاتلة، علاوة على مستشارين عسكريين ومرتزقة وإرهابيين.

وشدد رئيس الوزراء الأرميني، على أنه يجب أن يعلم المجتمع الدولي، خاصة الشعب الأميركي، بأن طائرات اف-16 الأميركية الصنع تُستخدم في الوقت الراهن لقتل الأرمن في هذا الصراع، وأن الأدلة متوفرة على تورط قادة أتراك عسكريين في قيادة الهجوم.

 

286 قتيلا في 10 أيام

كانت اندلعت مواجهات عنيفة في 27 سبتمبر الجاري، بين انفصاليين مدعومين من أرمينيا والقوات الأذربيجانية، حول إقليم ناجورني كاراباخ المتنازع عليه، أسفرت عن سقوط 286 منذ اندلاع القتال من بينهم 46 مدنيا، أغلبهم من الجانب الأرميني، الذي أعلن عن سقوط 240 من المقاتلين الانفصاليين، فيا لم تعلن أذربيجان عن أي خسائر في صفوف قواتها.

في الوقت ذاته، لا تشير المواجهات إلى احتمالية خفض التصعيد، وسط توعد الجانبين بمواصلة القتال.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق