سمير صبري يحكي كواليس ذكرياته في حرب أكتوبر ولقاء الأسير الاسرائيلي "عساف ياجوري"

السبت، 10 أكتوبر 2020 01:50 م
سمير صبري يحكي كواليس ذكرياته في حرب أكتوبر ولقاء الأسير الاسرائيلي "عساف ياجوري"
سمير صبري
أمل عبد المنعم

حل الفنان سمير صبري ضيفاً بالأمس مع الإعلامي رامي رضوان، وتحدث عن ذكرياته في حرب أكتوبر، والمواقف التي لا تنسى، ومنها توقف اللصوص عن السرقة في هذه الفترة، ولم يتم تسجيل حالة سرقة واحدة، بسبب الفرحة العارمة للشعب المصري.

وقال سمير صبري، إنه ذهب يوم التاسع من أكتوبر، لأول بعثة من التليفزيون، وعبر خط بارليف، وتصور سمير صبري أحداث يوم الـ6 من أكتوبر، وكيفية عبور الجنود، ورفع العلم، وكان لا يصدق أن هذه الفرصة منحت له أن يكون فوق خط باريف.

وتابع الفنان سمير صبري، أن هذا اليوم تصادف مع وفاة مصور اسمه محمد صبري غرقاً، وعند تبليغ التليفزيون بالحادث اعتقدوا إنني أنا الذي توفيت لإن اسمي مركب محمد سمير صبري، وعندما عاد ليلاً إلى مبنى التليفزيون وجد ردود أفعال غريبة وترحاب غير معتاد، وطلب الأمن من سمير صبري الصعود لمكتب الوزير بالدور التاسع.

وعند دخول سمير صبري لمكتب الوزير وجد دكتور حاتم وعبدالحليم حافظ، وكان لا يفهم ما حدث، حتى حكى الوزير الموقف واصبح سمير صبري الغريق الذي عاد، كما تذكر سمير صبري لقاؤه مع الأسير الاسرائيلي " عساف ياجوري".

وقال سمير صبري، تم تحديد موعد من خلال الجهات المعنية بعد انتصار اكتوبر لمقابلة الأسير الاسرائيلي عساف ياجوري، وبالفعل ذهب لعقد اللقاء وحضر الأسئلة، وكانت ملامح وجهه تشبه الشخص المتشفى، الذي يلقنه درساً أن الجيش المصري الذي استهزأتم به أيام النكسة عبر في 6 ساعات.

وسجل سمير صبري الحوار في مكان معين، لكن بعد التسجيل تم إصدار قرار بعدم عرض الحوار، لكن التليفزيون كان أعلن عن موعد الحوار، ووقتها اضطر سمير صبري يحضر سمير غانم ليقوم بدور الأسير ويظهر من ظهره، ويتحدث معه بالعبري بكلمات تم حفظها عن طريق زميلة سميرصبري "إيناس جوهر"، لكن في السؤال الرابع لم يتمالك سمير صبري نفسه من الضحك، وكشف سمير غانم للجمهور.

كما تذكر سمير صبري، فيلم الوفاء العظيم، للفنان محمود ياسين ونجلاء فتحي، قائلاً" من الأفلام التي صنعت على عجالة، وكنت متفرغاً للفيلم وقتها بعكس محمود ياسين الذي كان يشارك في أكثر من عمل"، فذهب سمير صبري لمدرسة الصاعقة، وعمل الكثير من التدريبات، ووقتها شعر بمدى أهمية العسكرية، وصعوبة تدريبات الجيش المصري التي تعلم الانتظام والوطنية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق