إعلاميو الإخوان يتصارعون على تقسيم كعكة التمويلات «القطرية التركية»

الأحد، 18 أكتوبر 2020 10:00 م
إعلاميو الإخوان يتصارعون على تقسيم كعكة التمويلات «القطرية التركية»
الاخوان

كشف الإعلامى الهارب سامى كمال الدين، الإعلامى بقنوات الإخوان، تهديد أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، بقتله، معلنا تخوفه من قيام أيمن نور باغتياله، كاشفا عن قيام «نور» بتشكيل لجانا إلكترونيا تروج كل ما يطلبه منها أيمن نور سواء من شائعات أو أكاذيب؛ يأتي ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه الأزمات بين العاملين فى خدمة فضائيات جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسهم أيمن نور مالك قناة الشرق الإخوانية، ومع تصاعد الأزمات تتزايد فضائحهم، وتظهر أسرارهم وكواليس معاركهم التى وصلت لحد التهديد بالتصفية الجسدية.

وحمل سامى كمال الدين، الهارب أيمن نور سلامته الشخصية وسلامة عائلته من أى شئ يحدث لى فى تركيا، مؤكدا: "فقد يمنح غطاء لاغتيالى وتلبيس التهمة لتركيا وجماعة الإخوان حيث تم استخدام موظف عنده فى قناة الشرق ولجانه لدعم هاشتاج ضدى".

ووفقا للأحاديث المتداولة بين العاملين في قنوات الإخوان، والذين تقربوا لأيمن نور، فأن مالك قناة الشرق الإخوانية ليس لديه أى مبادئ ويمارس كل الأساليب المشبوهة للحصول على نصيب الأسد من التمويلات التى ترد لقنوات الإخوان، ويمنح العاملين الفتات، ليس هذا فحسب بل يمارس مضايقات لأى شخص ينتقد أفعال مستخدما فى ذلك لجانه الإلكترونية، التى تديرها زوجته دعاء حسن.

وتحتاج القنوات لميزانيات مالية ضخمة، فما بالك بتخصيص مجموعة من القنوات والفضائيات لموضوع وأحد ألا وهو تشويه الدولة المصرية، والتقليل من حجم الإنجازات التى تتم على أرض الواقع، وتشويه الرموز الوطنية، وتتمثل قنوات الإخوان فى فضائيات الشرق ومكملين ووطن، فضلا عن منصات ومنابر آخرى، ليبقى التساؤل، كم ينفق ممولو تلك الجماعة الإرهابية على هذه القنوات؟ وما هى ميزانية الجناح الإعلامى للإخوان؟ وإلى متى سيظلون ينفقون على قنوات تحريضية؟

مختار نوح القيادى السابق بالجماعة الإرهابية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، كشف في تصريحات صحفية، حجم ميزانيات الجناح الإعلامى لقنوات الإخوان، قائلا: ميزانية قنوات الإخوان يمكن اختصارها في كلمة ما تيسر، موضحا أن هذه كلمة تعنى أنه كلما تم افتتاح قناة أو منصة إعلامية تحرض ضد مصر يكون لديها أموالا تكفيها من رواتب لجميع العاملين والمذيعين وغيرها من النفقات المالية.

وقال نوح، فى تصريحات صحفية: «هذه القنوات ميزانياتها مفتوحة فليس لديهم مشكلة فى التمويل، مشيرًا إلى أن هدف تلك القنوات هو إسقاط الدولة المصرية وليس النظام السياسى القائم». وبسؤاله إلى متى سينفق ممولى هذه القنوات، قال نوح: الممولين من قطر وتركيا سينفقون حتى يتحقق هدفهم الخبيث ألا وهو إسقاط الدولة المصرية، مضيفا: "قنوات الإخوان التى تبث من قطر والدول المعادية لمصر أصبحت ضعيفة وليس لها أى تأثير، موضحا أنه كلما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروعات قومية ومصانع وتوسع فى التنمية يضعف ملف الإعلام الإخوانى.

وأضاف نوح: ستظل قطر وغيرها من الدول المعادية لمصر يمولون إعلام الإخوان، كما أن جماعة الإخوان ستظل لديها تركيز على الملف الإعلامى بكل أنواعه سواء "القنوات أو على السوشيال ميديا"، لأنه ليس أمامها سوى هذا الملف وخاصة بعدما استطاعت الأجهزة الأمنية فى أحبطت إرهابها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المعارك التي تشهدها قنوات الإخوان بين العاملين بسبب كعكة التمويلات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق