الأمريكيون من أصل صيني يدعمون «ترامب» على تطبيق «We Chat» والرئيس الأمريكي يهدد بحظره

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 11:26 ص
الأمريكيون من أصل صيني يدعمون «ترامب» على تطبيق «We Chat» والرئيس الأمريكي يهدد بحظره
ترامب

كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز أن الأمريكيين الصينيين يقومون بتأييد الرئيس دونالد ترامب على تطبيق We Chat للتواصل الاجتماعي، وهو التطبيق الذي هدد الأخير بحظره.

وتحدثت الصحيفة عن شخص يدعي أمريكي صيني يدعي مينج داو، والذي وصل إلى الولايات المتحدة قبل 30 عاما تقريبا، حيث تحول مؤخرا هذا الرجل لدعم حملة ترامب، وخلال العامين الماضيين، بدأ على الأقل 10 مجموعات على السوشيال ميديا تحمل أسماء مثل "أمريكون من أجل ترامب" من أجل الوصول على أقرانه الأمريكيين الصينيين.

الغريب أن هذه الجماعات مهددة بالاختفاء بعد أن هدد ترامب بحظر  تطبيق ويى شات الصينى في الولايات المتحدة.

واحدة من الأمريكيين الصينيين التى دعمت ترامب فى 2016
واحدة من الأمريكيين الصينيين التى دعمت ترامب فى 2016.

وتشير الصحيفة إلى أن أغلب الأمريكيين من أصل صيني صوتوا لكلينتون في انتخابات 2016. لكن بعد أربع سنوات، فإن أبرز الأصوات على وى شات مؤيدة لترامب.

ووفقا لبحث أجراه شى زانج من كلية الصحافة بجامعة كولومبيا، فإن المدونات الحزبية على وى شات الأوسع نطاقا تميل للجمهوريين، ولا يميل الامريكيون من أصول صينية، ويقول 85% منهم أنهم مستقلين، وفقا للمسح الوطنى للأمريكيين من أصول آسيوية، إلا أن فصيلا مؤيدا لترامب بشكل صريح قد شكل مخطاب وى تشات.

ويى شات
ويى شات

 

التطبيق يضم ثلاثة ملايين مستخدم في الولايات المتحدة، معظمهم من الجيل الأول والمهاجريين الجدد، ولم يحقق نجاحا كبير في أن يصبح أوسع انتشارا، ونتيجة لذلك فإن عزلة وى شات عن أغلب الأمريكيين مقارنة بمنصات التواصل الاجتماعى الأخرى مثل تويتر وفيس بوك وواتس آب، قد خلقت مساحة آمنة للآراء المؤيدة لترامب دون مخاوف من أن يكتشف الأمر أحد، بحسب ما قالت كريستينا هو من جامعة هوفسترا من نيويورك.

ومن بين هؤلاء مو فان، محلل البيانات في بورتلاتد، الذى  يضع منشوراته على ويى شات باسمه وصورته الحقيقيين. لكن على انستجرام وتيك توك، التطبيق الخاص بالفيديوهات القصيرة الذى استهدفه ترامب، يستخدم أسماء مستعارة.

ويدعم الأمريكيون من أصول صينينة ترامب لنفس أغلب الأسباب التي تقف وراء تأييده بين أنصاره الآخرين. فكما يقول أحدهم إن الثقافة الأمريكية المحافظة مشابهة للغاية لثقافة آبائهم وأجداهم.

ويستخدم النشطاء المؤيدون لترامب "وى شات" للبقاء على اتصال بعائلتهم وأصدقائهم في الصين، لكنهم يميزون بين حبهم للشعب الصينى والحكومة الصينية التي لا تزال مستهدفة بسياسات ترامب.

وبحسب الصحيفة، قبل البعض بفرض عقوبات على الصين باعتبارها في مصلحة الولايات المتحدة، في حين أن آخرين سعداء برؤية بكين تتعرض لهجوم، خاصة هؤلاء الذين جاءوا للولايات المتحدة بسبب خيبة أمل من الصين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق