تقرير أمريكى: تركيا وقطر والإخوان ثلاثي الشر في العالم

الأحد، 25 أكتوبر 2020 11:15 ص
تقرير أمريكى: تركيا وقطر والإخوان ثلاثي الشر في العالم
اردوغان وتميم

أصبحت تركيا زعيمة الكتلة المتطرفة الإقليمية، وأبرز أعضائها دولة قطر الخليجية وحماس.. حقيقة أكدها موقع المشروع الاستقصائي حول الإرهاب (IPT)، والذي أشار في تقرير له أن هذا التكتل  يضم الشبكات الدولية لنشطاء الإخوان المسلمين المتعاونين مع أنشطة هذا التحالف.

ونشر الموقع وهو مجموعة بحثية غير ربحية أسسها الباحث الأمريكي المتخصص في شؤون الإرهاب ستيفن إيمرسون في عام 1995، تحليل حول التعاون القطري التركي من أجل زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال دعم التنظيمات الإرهابية.

حسب التقرير،  فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهج سياسة عثمانية جديدة وجريئة بشكل متزايد في الشرق الأوسط والشرق البحر المتوسط، مع انخفاض الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق يوم الخميس الماضي، ومحاولة الاقتصاد التركي، الذي تضرر بشدة من فيروس كورونا.

أضاف التقرير "تم التعبير بوضوح ودقة عن رؤية أردوغان العثمانية الجديدة لصعود جديد للإمبراطورية التركية السابقة، عندما أعلن أن "القدس هي مدينتنا"، قبل الإشارة إلى حكم الإمبراطورية العثمانية.

حسب التقرير، فإن مركز إسلامي تموله تركيا في القدس يرحب بالسياح الذين تربطهم صلات بجماعة الإخوان المسلمين ويروج لرسائل من التحالف الإسلامي بقيادة أنقرة.

وأكد التقرير على أنه كلما زاد تحدي أردوغان وحزبه الحاكم حزب العدالة والتنمية سواء داخليا أو محليا، أو بسبب صراعهم المستمر مع الأكراد، زاد استفزازهم.

وبحسب التقرير قال السفير الإسرائيلي السابق في تركيا بنشاس أفيفي إن عقيدة الحزب الحاكم فى تركيا الأيديولوجية تقوم على رفض علمانية الدولة التركية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك قبل قرن من الزمان، والعودة إلى مركز الثقل الإسلامي والجيوسياسى للمنطقة، وبالتالي عودة تركيا لحجمها ووظيفتها التاريخية".

ويتابع التقرير أنه على مر السنين، أصبح نهج تركيا تجاه المنطقة مدفوع بشكل متزايد بالعثمانية الجديدة، ويكشف نفاق الخطاب التركي، على سبيل المثال، أصبح خطاب أردوغان عن إسرائيل عدائي بشكل متزايد، ومع ذلك، فقد حافظت تركيا أيضا على علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل وزادت من تجارتها الثنائية معها، مما أوجد قناة علاقات موازية وصامتة وواقعية.

من ناحية أخري تطرق التقرير البحصي لدو قطر في المنظومة الإرهابية التي تقودها تركيا، حيث تستخدم قطر  ثروتها الهائلة في تقديم الدعم المالي لأنشطة التحالف، على سبيل المثال يتواصل تعاون تركيا الوثيق مع حماس على الرغم من مغادرة مقرها للأراضي التركية العام الماضي، ومنحت تركيا الجنسية لعشرات من أعضاء حماس على مدار العامين الماضيين، بما في ذلك أعضاء كبار في خلية إرهابية تابعة لحماس، بحسب أحد التقارير.

في هذا الإطار، ذكرت صحيفة تايمز اللندنية، نقلا عن أجهزة استخبارات غربية، أن حماس "أقامت مقر سري في تركيا لتنفيذ عمليات حرب إلكترونية وعمليات استخباراتية مضادة"، مضيفة أن العمليات السيبرانية تنفد من مكاتب حماس الرسمية في اسطنبول.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق