"شتاء دون كوراث".. كيف أنقذت الحكومة سكان القاهرة الجديدة من مخاطر السيول؟

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 04:40 م
"شتاء دون كوراث".. كيف أنقذت الحكومة سكان القاهرة الجديدة من مخاطر السيول؟
السيول
ندى سليم

مع بداية موسم الشتاء والسيول من كل عام، تتكرر سيناريوهات الغرق التي تتعرض لها منطقة القاهرة الجديدة وتحديدا مدينة التجمع الخامس، بعد أن أصبح "الشتاء" بمثابة كابوس يؤرق أهالى الحى الراقى، نظرا لتعرض المنازل للغرق بسبب تجمعات المياه، التي تؤدى إلى توقف حركة المرور وتعرض العديد من المباني للدمار، جراء مياه الأمطار الغزيرة. 
 
وضع جهاز القاهرة الجديدة، خطة طوارئ، لمواجة مخاطر السيول المحتملة وتقلبات الطقس السيئ، استهدفت حصر بالوعات الصرف الصحى لتصريف مياه الأمطار بها، والتي بلغ أعدادها 18 الف و400 بالوعة تم تطهيرها وضمان مرورها المياه، فضلا عن جاهزية سيارات شفط المياة ونشرها في مداخل الأنفاق والكبارى.
كما استعان جهاز القاهرة الجديدة بمنظومة الحواجز التي تعرقل حركة المياه نحو المناطق الهامة وتوجهها نحو المناطق المنخفظة لتخزين المياه، كما تم استغلال بعض الحدائق والبالغ عددها 12 حديقة، لتصريف مياه السيول نحوها، تجنبا من تراكمها على الطرق السريعة، مثلما يتكرر هذا المشهد سنويا وخاصة على طريق التسعين السريع .
 
واستهدفت الخطة الاستعانة بأليات جديدة أهمها الية المسارات، التي تعتمد على خلق مسارات محددة لتصريف المياه المتراكمة تجاهها بدلا من تعرض المناطق الحيوية للغرق، حيث تم استغلال مناطق انتظار السيارات لتخزين المياه بها.
 
ومن المقرر أن يتم تصريف مياه الأمطار إلى باطن الأرض، أو تصريفها عبر شبكات الصرف الصحى، خاصة بعد أن تم رفع كفاءة منظمة صرف الأمطار والتوسع في إقامة بالوعات صرف صحى جديدة لاستيعاب أكبر قدر من المياه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة