مستشار القائد البحري لحلف الناتو يعدد جرائم أردوغان

الأحد، 01 نوفمبر 2020 06:00 م
مستشار القائد البحري لحلف الناتو يعدد جرائم أردوغان
اردوغان وماكرون

عبر مقال فى صحيفة إكاثميريني اليونانية، نشر القائد ديمتريس جرايمز، ضابط وطيار سابق في البحرية الأمريكية، ونائب قائد القاعدة الأمريكية في كريت، ومستشار القائد البحري لحلف الناتو في لندن بالمملكة المتحدة، عدد فيها جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مطالبًا الاتحاد الأوروبى، والدول الأعضاء، باتخاذ قرار فعلى وحاسم لمواجهة تركيا، والحد من تصرفات أردوغان المعادية للسلام.

وكتب ديمتريس يقول، إن الفشل في السيطرة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدمر مصداقية الدول المحبة للسلام والحرية، والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والولايات المتحدة على وجه الخصوص، حيث  تجسد أعمال أردوغان العدائية وتمثل أنواع التهديدات التي يلتزم الحلف والولايات المتحدة بردعها وهزيمتها.
 
وعدد القائد البحرى، جرائم أردوغان بداية من تدمير مواقع التراث العالمي لليونسكو المسيحية في تحويل آيا صوفيا وكنيسة المخلص المقدس البيزنطية التي تعود إلى ألف عام في شورا إلى مساجد، ودعم تهريب المهاجرين إلى أوروبا، والهجمات العنيفة والقمع للأكراد في تركيا و سوريا، وهجمات قوات الأمن الدبلوماسية على المواطنين الأمريكيين في واشنطن العاصمة، ودعم الإرهابيين والميليشيات الإسلامية في سوريا وشمال العراق وليبيا، وانتهاكات المجال الجوي والمياه الإقليمية للاتحاد الأوروبي، والتنقيب غير القانوني عن النفط والغاز في المناطق الاقتصادية الخالصة في اليونان وقبرص وإسرائيل، ومطالبات غير قانونية بالسيادة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وشراء أنظمة أسلحة روسية متطورة من طراز S-400، وسجن المعارضين السياسيين والصحفيين، وتحمل الاحتلال العسكري غير الشرعي للجزء الشمالي من عضو الاتحاد الأوروبي، قبرص، ودعم هجوم الإبادة الجماعية الحالي الذي تشنه أذربيجان على المسيحيين الأرمن في ناجورنو كاراباخ،  مؤكدًا أن  تركيا بقيادة أردوغان  تشكل حاليًا أكبر تهديد للحضارة الغربية والسلام والاستقرار منذ صعود الشيوعية والأهداف التوسعية للإمبراطورية السوفيتية خلال الحرب الباردة.
 
وقال ديمتريس: حان الوقت للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وشركائنا للسيطرة على أردوغان وأعماله المزعزعة للاستقرار التي تهدد السلام والاستقرار من أوروبا إلى البلقان وشمال إفريقيا وشرق البحر المتوسط ​​والشرق الأوسط. ويعد إقرار الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكي لـ «قانون شراكة الأمن والطاقة لشرق المتوسط ​​لعام 2019»، الذي تم توقيعه مؤخرًا ليصبح قانونا، خطوة ملحوظة في الاتجاه الصحيح في تأكيد الشراكة الاستراتيجية المهمة بين اليونان وقبرص وإسرائيل، ومع ذلك، يفتقر التشريع إلى الإذن بتخصيص الموارد المطلوبة لتمكين هذه الشراكة الاستراتيجية بشكل فعال.
 
وأكد ديميرتس على ضرورة  معالجة أفعال تركيا المزعزعة للاستقرار بشكل حاسم وفوري بأفعال ذات مغزى، وليس مجرد أقوال، بعد أن  تحولت تركيا بزعامة أردوغان، بلا خجل، إلى خصم إرهابي متعاطف يتظاهر بأنه حليف، مشيرًا إلى إن استدعاء فرنسا مؤخراً لسفيرها في أنقرة بسبب إدانة أردوغان للقمع الفرنسي ضد الإسلام الراديكالي بعد قطع رأس مدرس فرنسي في فرنسا علناً هو الخطوة الأكثر جرأة من قبل دولة في الاتحاد الأوروبي حتى الآن ، ولكن لا معنى لها مع فرنسا التي تعمل بمفردها.
 
واختتم القائد البحرى مقاله قائلًا: حان الوقت لاتخاذ إجراءات أكثر جرأة، حان الوقت لبدء جهد مشترك للسيطرة على تركيا من خلال العمليات الجوية والبحرية المنسقة المستمرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول الشريكة "حرية الملاحة" لتذكير تركيا بالدولة القومية الملتزمة بالقانون الدولي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق