علاقات أكثر قوة.. العلاقات المصرية الأمريكية راسخة وستزداد مع فوز بايدن

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 11:44 ص
علاقات أكثر قوة.. العلاقات المصرية الأمريكية راسخة وستزداد مع فوز بايدن

تتميز العلاقات المصرية الأمريكية بطابع خاص على مدار عشرات السنوات، نظراً لارتباطها بدور مصر المحوري على الرغم من اختلاف إداراتها الحاكمة.
 
ويرى خبراء في الشأن الإقليمي والدولي، أن لا صحة للادعاءات حول تأثر علاقة مصر بواشنطن مع فوز الرئيس جو بايدن، بل إنها ستزداد قوة، خاصة في مجالات وملفات عدة على رأسها السياسي والاقتصادي.
 
خبراء الاقتصاد الذين تربطهم علاقات بدوئر المال والأعمال بالولايت المتحدة الأمريكية، قالوا إن ذلك لن يؤثر على العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايت المتحدة الامريكية على اعتبار أنها علاقة راسخة ترتبط بدور مصر المحورى فى منطقة الشرق الاوسط ولا تتأثر بمن يتولى الإدارة فى أمريكا سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين .
 
الرئيس الأسبق لغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، أنيس إكلمندوس، قال إنه لا يمكن التكهن بالتغيرات فى العلاقات المصرية الأمريكية على ضوء فوز جو بايدن برئاسة أمريكا خلفا لدونالد ترامب ، لافتا إنه قد تتأثر بعض النواحى الاقتصادية بالسياسة، مضيفاً أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم تتأثر خلال السنوات الماضية بشكل كبير بتغير السياسة بين الديمقراطيين والجمهوريين، لافتاً: دعنا نرى الأمور على الأرض فالعلاقات الاقتصادية قد تتحسن عن الوضع الحالي.
 
 
وعلقت الدكتورة يمنى الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، قائلة إن علاقات الدول لا تقوم على الأفراد وخاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحكمها المؤسسات التى تغلب مصالحها فى المقام الأول، مضيفة أنه يوجد فرصة هائلة أمام الصادرات المصرية للسوق الأمريكى والعمل على زيادتها وخاصة وان حجم الصادرات لايتخطى 3 مليارات دولار من حوإلى 2 تريليون  دولار حجم وردات امريكا.
 
وأكدت أن ألفرصة متاحة لجذب شركات امريكية من خلال شركات تسويق أمريكية لتعمل على دخول الصادرات المصرية للسوق الأمريكى.
 
 
 
 
وتابعت الحماقى أن العلاقات المصرى الأمريكية علاقات استراتيجية قوية على مدار السنوات الماضية وما زالت الاستثمارات الأمريكية لها دور مهم فى مصر، مشيرة إلى أن سياسة بايدن ستكون افضل من ترامب.
 
ولفتت إلى أن ترامب خرج من اتفاقية التغيير المناخي، في حين أعلن بايدن الرجوع لهذه الاتفاقية مما يعود بالنفع على مصر وخاصة وأن مصر لديها العديد من هذه المشروعات في هذا المجال، كما أعلن بايدن الرجوع ادى منظمة الصحة العالمية ودخول أمريكا لها افادة لمصر وخاصة وان مصر ستمثل الشرق الأوسط فى تصنيع الأمصال لفيروس كورونا.
 
وقال عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكي، إن تبادل الحكم فى الولايات المتحدة الأمريكية بين الجمهوريين والديمقراطيين يمثل شىء طبيعى فى تاريخ حكم امريكا ويعد سمة للديمقراطية الأمريكية وهو أمر طبيعى للغاية، متوقعاً أن يشهد حكم "بايدن" المزيد من التعاون بين المؤسسات الأمريكية وسيكون إدارة لم الشمل بين الحزبين وتضميد الجراح.
 
 
وتوقع أيضا مهنا أن تكون إدارة الرئيس "بايدن أن تضم إصلاحيين ومحافظين وبعض الجمهوريين وهي توليفة جيدة لتحقيق أهداف لم الشمل الأمريكى بالإضافة لكون الحزب الجمهورى مسيطراً على مجلس الشيوخ وبالتإلى سيحقق نوعاً من التوازن.
 
وأكد ان  سياسة بايدن لم  لن تكون استمرارا لسياسة أوباما بالنسبة للشرق الأوسط مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية فى ظل عودة الديمقراطيين للحكم  نتيجة   للتغيرات الكثيرة التى حدتث  فى  المنطقة وتعاظم الدور المصرى فى الشرق الأوسط وقوة مصر وبالأخص  العلاقات الاستراتيجية بين البلدين التى ستظل راسخة سواء فى حكم الديمقراطيين أو الجمهوريين، مؤكدا أن مصر تمثل عنصر استقرار فى منطقة الشرق الأوسط ودورها هام لأمريكا. 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة