هؤلاء الرؤساء لم يهنئوا بايدن بالفوز .. لماذا؟

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 01:00 م
هؤلاء الرؤساء لم يهنئوا بايدن بالفوز .. لماذا؟

بعد فوزه في الانتخابات التي حسمت السباق إلى البيت الأبيض مؤخرا، منهيا حقبة دونالد ترامب.لم يهنئ عدد من زعماء العالم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.

ومن بين أبرز الزعماء الذين لم يهنئوا بايدن بعد، رؤساء روسيا فلاديمير بوتن، والصين شي جين بينغ، وتركيا رجب طيب أردوغان، والبرازيل جاير بولسونارو، والمكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

وحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإن "صمت" هؤلاء الرؤساء حتى اللحظة "يبوح بالكثير"، الأمر الذي قد ينعكس على علاقتهم مع بايدن مستقبلا.

في عام 2016، هنأ الكرملين ترامب بالفوز بالرئاسة بعد ساعات من إعلان نتائج الانتخابات، لكن الرئيس الروسي لم يوجه نفس الرسالة إلى بايدن.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، يوم الاثنين، إن موسكو ستنتظر نتائج الانتخابات الرسمية قبل التعليق على النتيجة الحالية.

وخلال فترة رئاسته، خالف ترامب السياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة مع روسيا، من خلال مدحه المتكرر لبوتن، مما أثار الشكوك حول سماح حملته بالتدخل الروسي في الانتخابات التي أوصلته إلى سدة الحكم عام 2016.

ومن هنا لا يمكن توقع نفس العلاقة الحميمة بين بوتن وبايدن، الذي تعهد بالتعامل مع التدخل الأجنبي في شؤون بلاده على أنه "عمل عدائي".

وفي أواخر أكتوبر الماضي، وصف بايدن روسيا بأنها "التهديد الرئيسي" للأمن القومي الأميركي، وذلك خلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" الأميركية.

ورد المتحدث باسم الكرملين بيسكوف على تصريح بايدن، بالقول إن "روسيا لا توافق عليها"، وإن "مثل هذا الخطاب أدى إلى تضخيم الكراهية تجاه الاتحاد الروسي".

رغم خطابه الحاد كمرشح للرئاسة عام 2016، تلقى الرئيس المنتخب آنذاك ترامب التهنئة على فوزه من الرئيس شي جين بينغ، الذي دعا إلى المضي قدما في علاقة صينية أميركية "سليمة" و"مستقرة".

وبينما أقام ترامب وشي لفترة وجيزة صداقة غير متوقعة، تدهورت العلاقات بين البلدين وسط انقسامات شديدة حول التجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان واتهامات بالتوسع الصيني، وأخيرا جائحة كورونا.

وتجنب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الاثنين، الأسئلة حول موعد تهنئة بايدن بفوزه في الانتخابات، حيث قال إن الصين ستتصرف "وفقا للممارسات الدولية".

وليس من الصعب معرفة سبب تردد بكين في تهنئة بايدن، فقد تفاخر بايدن بقدرته على مواجهة الصين على عكس ترامب، وشجب "احتضان" ترامب للرئيس الصيني في بداية عهده.

كما أن بكين ترى أنها غير مضطرة لتقديم تنازلات جديدة للولايات المتحدة في ظل إدارة جديدة، وفقا لـ"سي إن إن".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق