سرقة ونهب وفساد.. إخواني هارب يعترف بانهيار الجماعة الإرهابية

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 05:00 م
سرقة ونهب وفساد.. إخواني هارب يعترف بانهيار الجماعة الإرهابية

 
 
 
انقسمت الجبهات المنقسمة بالأساس داخل جماعة الإخوان الإرهابية، خلال هذه الفترة الأخيرة، وفقا لما كشفه محمود الجمال القيادي الإخواني الهارب، والمحسوب على جبهة محمد كمال، وهو ما أرجعه الباحث فى شئون الحركات الإرهابية، والقيادى السابق بالجماعة، عماد علي، إلى تزايد الفضائح الأخلاقية والإدارية داخل دروب الجماعة، مؤكدا أن السيناريو المقبل للإخوان لن يخرج عن استمرار حلقات مسلسل تزايد الانقسامات
 
واعترف محمود الجمال القيادى الإخواني، بالأزمة الداخلية للإخوان، مؤكدا أن الجماعة انقسمت إلى أكثر من تنظيم، كما أن القيادات التاريخية للجماعة لا تزال تسيطر على زمام الأمور داخل التنظيم كالأموال والمنصات الإعلامية، مؤكدا فى الوقت ذاته أيضا أن شيوخ التنظيم والقيادات التاريخية وراء الأزمات والانقسامات التى ضربت الجماعة الإرهابية.
 
وكتب الإخوانى محمود الجمال، عبر صحيفة إخوانية، ممولة من دول معادية لمصر، قائلا: "الإخوان المسلمين لا يمكن الآن أن نقول إنها تنظيم واحد، قد كنّا تنظيما واحدا فى حتى عام 2016، ولكن اشتد الخلاف"، مشيرا إلى أن الانقسامات ضربت الجبهات المنقسمة داخل الإخوان، معللا ذلك بأن تنظيم الإخوان صناعة إنسانية، وقال: "فلقد مررنا بما مرت به كل التنظيمات من اختلافات، ولا نعتبر أن أيا كان مَن اختلف معنا على خطأ".
 
وانتقد الإخواني محمود الجمال، شيوخ الجماعة واتهمهم بأنهم السبب الرئيسى وراء الأزمات التى ضربت الجماعة الإرهابية، قائلا: "إذا أصلح إخواننا فى تيار القيادات التاريخية من شؤونهم فإن هذا قد يعيد جماعة الإخوان إلى سابق عهدها"، موضحا أن القيادات التاريخية للجماعة تتصرف كما تشاء فى التنظيم وتخالف اللوائح الداخلية للجماعة، مؤكدا أن الخلافات بينهم وبين القيادات وصلت للخصام التام.
 
بدوره أرجع عماد على، الباحث فى شئون التيارات الإسلامية، والقيادى المنشق عن الإخوان تزايد الفضائح الأخلاقية كالسرقة والنهب والفساد الإدارى وراء تزايد الانقسامات، وهو ما أحدث شروخا قوية داخل الإخوان، لأول مرة تحدث فى تنظيم يعتمد على مبدأ السمع والطاعة، فضلا عن أنه تنظيم مغلق يعمل بشكل سري، مشيرا إلى أن الانقسام التى ضغطت على الإخوان تعكس حجم الخلافات الداخلية، وأن  هناك 3 أسباب قوية للخلافات داخل التنظيم، أولا ن سوء الإدارة منذ عام 2011 وعدم وضوح الرؤية والتخبط، ثانيا الفساد المالى والإدارى الموجود الذى ظهر بعد 2013، ثالثا محاولات الإخوان تبرر من هذه الانقسامات.
 
 
وتوقع الباحث في شؤن التيارات الإسلامية، تزايد حدة الانقسامات وتعمقها، ولا موضع قدم لأى التئام لهذه الجسد، أو حتى بوادر لإنهاء الأزمات الداخلية لجماعة الإخوان كما أعلن إبراهيم منير عقب القبض على محمود عزت المرشد الإخوانى، موضحا أن الأسباب التى أدت للانقسام لا يمكن أن تزول أو تختفى".
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق