البنا استعان بالغرب وقيادات صلوا بالكونجرس.. الملف الأسود لاستقواء "الإرهابية" بالخارج

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 12:59 م
البنا استعان بالغرب وقيادات صلوا بالكونجرس.. الملف الأسود لاستقواء  "الإرهابية" بالخارج

الاستقواء بالخارج ضد الوطن، سمة إخوانية بدأت منذ تأسيس حسن البنا التنظيم، وقد فضحه في ذلك أحمد السكرى عضو الهيئة التأسيسية للإخوان بعد خلافات نسبت بينهما، وانتهى استقواء الإخوان بالخارج عندما صلوا داخل الكونجرس، خلال زيارتهم التحريضية ضد مصر منذ عدة سنوات.

رفيق البنا يفضح علاقاته المشبوهة بالخارج
 

أحمد السكرى، عضو باللجنة التأسيسية لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان معروفا بأنه "رفيق حسن البنا" فهو مؤسس الجماعة مثله مثل حسن البنا، لكنه اكتشف حقيقتها مبكرا، وكان أول من كتب عن انحرافاتها، وأصدر شهادات تاريخية في مقالات له فضلا عن كتاب يحتوى على أسرار التنظيم الحقيقية،  هذه الشهادة أهميتها من أهمية شخص السكرى نفسه، فهو رجل أسس جماعة ثم فضح بنفسه انحرافاتها وكتب شهادته عنها.

واعترف السكرى باتصالات حسن البنا بالقوى الأجنبية والمصرية العميلة، قائلا: وقفت أمنعك من هذا التصرف المشين، حتى اكتشافى عن طريق الصدفة، اتصالاتك ببعض الشخصيات الأجنبية.

صلاة الإخوان بالكونجرس
 

 الملف الأسود لاستقواء  "الإرهابية" بالخارج حافل بجائم عديدة ففى عام 2015 وخلال 48 ساعة التقت جماعة الإخوان أعضاء بالكونجرس الأمريكى للتحريض ضد الدولة المصرية وصلوا وقتها في الكونجرس الأمريكي، وأعلن وليد شرابى أحد المتحالفين مع جماعة الإخوان، أنه التقى بأعضاء فى الكونجرس الأمريكى، وضم وفد الجماعة وحلفائها كلا من مها عزام رئيس ما يسمى المجلس الثورى الذى دشنته الإخوان فى الخارج، وعبد الموجود راجح الدرديرى القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، ووليد شرابى، وجمال حشمت عضو مجل شورى جماعة الإخوان.

ونشر وقتها وليد شرابى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورا لحضور الاجتماع ويتوسطهم مسئول أمريكى داخل مقر الكونجرس الأمريكى، ضمن لقاءات وفد الإخوان وحلفائهم فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وفى السياق ذاته قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن اللقاءات التى تمت قبل 4 سنوات بين قيادات إخوانية، ومسئولين أمريكيين بارزين هو محاولة من الجماعة لتوطيد العلاقات بينها وبين الإدارة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الجماعة تسعى خلال تلك الفترة لكى يكون لها تواجد قوى فى واشنطن.

وأضاف أبو السعد أن الجماعة تلتقى مسئولين بالكونجرس الأمريكى، ومسئولين بالخارجية الأمريكية من أجل حث البيت الأبيض على دعم التنظيم فى مختلف فروعه عالميا، لاسيما موقفه داخل مصر واستغلال الظروف التى تشهدها المنطقة العربية لمحاولة إعادة الإخوان من جديد للمشهد السياسى بعد الخسائر المتتالية التى لحقت بالجماعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق