مخاوف من سلالة جديدة من كورونا في حيوانات المنك.. لا تتأثر بالأجسام المضادة

الخميس، 12 نوفمبر 2020 12:49 م
مخاوف من سلالة جديدة من كورونا في حيوانات المنك.. لا تتأثر بالأجسام المضادة
المنك

اكتشفت 5 دول بالإضافة إلى الدنمارك سلالة جديدة من فيروس كورونا فى حيوانات المنك، وتشمل الولايات المتحدة وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد، ووفقًا للسلطات الصحية الدنماركية حسبما ذكر موقع "thehealthsite"، فإن السلالة الجديدة، المعروفة باسم "المجموعة 5"، لا تثبطها الأجسام المضادة بنفس درجة الفيروس الطبيعى، ويخشون أن هذا قد يهدد فعالية اللقاحات التى يتم تطويرها فى جميع أنحاء العالم.

وأمرت الدنمارك بذبح ما يقدر بنحو 15-17 مليون من المنك بعد اكتشاف حالات فيروس كورونا جديدة مرتبطة بمزارع المنك، وحذرت السلطات الصحية في البلاد من أن طفرة في الفيروس قفزت من حيوانات المنك إلى البشر وأصابت 12 شخصًا.

مزارع المنك

مزارع المنك

منذ يونيو 2020، تم تحديد ما يصل إلى 214 حالة بشرية من COVID-19 في الدنمارك باستخدام متغيرات SARS-CoV-2 المرتبطة بحشرات المنك المستزرعة ، بما في ذلك 12 حالة مع متغير فريد.

 

الصحة العالمية تدعو لمزيد من الدراسات للتحقق من الطفرات

حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أيضًا من أن هذا البديل الجديد يحتوى على مجموعة من الطفرات أو التغييرات التي لم تتم ملاحظتها من قبل، بالإضافة إلى ذلك، فإن الآثار المترتبة على التغييرات التي تم تحديدها في هذا المتغير ليست مفهومة جيدًا بعد.

كما استشهدت منظمة الصحة العالمية بالنتائج الأولية للدراسات التي أشارت إلى أن هذا المتغير المرتبط بالمنك "قلل بشكل معتدل من الحساسية تجاه الأجسام المضادة المعادلة"، ودعا إلى مزيد من الدراسات للتحقق من النتائج الأولية ولفهم أى آثار محتملة لهذه النتيجة من حيث التشخيص والعلاج واللقاحات في التنمية، بعد هذه التقارير، حظرت بريطانيا دخول جميع الأجانب غير المقيمين القادمين من الدنمارك.

أصل فيروس COVID-19

على الرغم من أنه يُعتقد أن الفيروس التاجي مرتبط بأسلاف الخفافيش، إلا أنه لم يتم تحديد الأصل والمضيف الوسيط لـ COVID-19الفيروس التاجي الجديد المسئول عن الوباء المستمر، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وفيما يلي بعض النظريات الخاصة بأصول فيروس -CoV-2:

خلصت ورقة بحثية نُشرت في يوليو 2020، إلى أن فيروس كورونا، جاء من فيروس له خصائص عامة نسبيًا ينتشر في خفافيش حدوة الحصان لعدة عقود.

وأوضح مؤلفو مركز جلاسكو لأبحاث الفيروسات، باسكتلندا، المملكة المتحدة، أن الخاصية العامة للفيروس تعني أن مضيفًا وسيطًا غير مطلوب لأي تغيير تطورى، ما يشير إلى انتقال مباشر بين الخفافيش والإنسان.

ومع ذلك فإن حقيقة اكتشاف فيروس كورونا COVID-19 لأول مرة في ووهان ، الصين ، حيث لم يتم العثور على خفاش حدوة الحصان ، تشير إلى وجود مضيف وسيط.

وأشار الباحثون إلى أن الفيروس كان موجودًا منذ عقود، فقد يكون ظهر في مضيف آخر، ما سهل انتقاله فقط، كما افترض بعض الخبراء أن البنجولين يمكن أن يكون الأنواع الوسيطة المفقودة التى تسهل انتقالها إلى البشر.

ويُعتقد أن البنجول، الذى يُطلق عليه أحيانًا النمل المتقشر، هو أكثر الثدييات تعرضًا للاتجار في العالم، وهناك طلب كبير على المقاييس الوقائية في آسيا لاستخدامها في الطب الصيني التقليدي بينما يعتبر لحمها طعامًا شهيًا في بعض البلدان.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة