الحوثيون في ورطة.. خسائر متتالية في السلاح والأفراد على يد قوات التحالف

خسائر فادحة في العتاد والأسلحة لا تزال ميلشيات الحوثيين تتعرض لها على يد قوات التحالف العربي في اليمن أو الجيش اليمني في جبهة المخدرة، غرب محافظة مأرب.

من ناحيته قال قائد عسكرى يمني ميداني لوكالة الأنباء اليمنية، أن المعارك احتدمت اليوم في ميمنة وميسرة الجبهة تزامنًا مع ضربات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية ضد التعزيزات العسكرية للمليشيا الانقلابية، فى مفرق هيلان وخط جبل صلب.

وأوضح القائد العسكرى اليمني، أن المعارك والضربات الجوية أوقعت عشرات من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، واصفًا خسائر المليشيا بالثقيلة والتى ما زالت تتلقى الهزائم الكبيرة على يد أبطال الجيش اليمني.

وتشهد جبهات القتال في غربى مأرب في المخدرة وصرواح معارك شرسة، وبمشاركة فاعلة من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، التى استهدفت تعزيزات وآليات المليشيا الانقلابية، موقعة فى المليشيا الخسائر الكبيرة فى العتاد والأرواح.

وأكد التحالف العربى فى اليمن، الذى يتزعمه المملكة العربية السعودية، تدمير دفاع جوى معاد من نوع "سام 6" تابع لميليشيات الحوثى.

من ناحية أخري أدانت دولة الإمارات بشدة الاعتداء الإرهابى الجبان الذى تعرض له الطاقم الطبى من العاملين فى عيادات الرعاية الصحية المتنقلة التابعة للهلال الأحمر الإماراتى فى مدينة تعز اليمنية، من خلال عملية إطلاق نار.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الإماراتية - فى بيان، أوردته وكالة أنباء الإمارات "وام" اليوم الأربعاء - أن استهداف العاملين فى المجال الإنسانى يمثل تجاوزًا كبيرًا للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية، التى توفر الحماية الخاصة لعمال الإغاثة والإنقاذ.

وشددت على أن استهداف العاملين فى المجال الإنسانى من شأنه إعاقة استمرار عمليات الإغاثة وتأثر وصول المساعدات الإنسانية فى اليمن، ما قد يؤدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية.

وأكدت الوزارة استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لكافة أشكال العنف، والإرهاب الذى يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.