غدا.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستضيف وزير الشباب والرياضة وكرم جبر لدعم مبادرة "مصر أولاً.. لا للتعصب"

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 02:44 م
غدا.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستضيف وزير الشباب والرياضة وكرم جبر لدعم مبادرة "مصر أولاً.. لا للتعصب"
أشرف صبحى وخالد الطوخى وكرم جبر

في إطار حرصها على دعم المبادرات الوطنية، خاصة الداعية إلى الوحدة والابتعاد عن التعصب والكراهية، تستضيف جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الثلاثاء المقبل، الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في ندوة كبرى للحديث عن مبادرة "مصر أولاً.. لا للتعصب"، التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

ويشارك في الندوة المقرر عقدها في العاشرة صباح الثلاثاء خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والكاتب الصحفى، خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والطلاب، وبعض نجوم كرة القدم.

وأكد كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن مبادرة لا للتعصب سببها رغبة البعض في إثارة الفتنة بين فريقى الأهلى والزمالك بنهائى دورى الأبطال الأفريقى، فجاءته الفكرة بتحويل المباراة إلى عامل إيجابى وفرصة لإعلان أن مصر بخير وآمنة وشبابها بخير، موضحا أن هدف المبادرة الحفاظ على سلامة الجماهير، في حين أن بعض البرامج تثير أزمات لا داعى لها، لكن المجلس له ضوابط للحفاظ على سلامة الشعب المصرى، فليفز الأهلى أو الزمالك لكن مصر هى الفائزة فى النهاية والأهم هو التحلى بالروح الرياضية .

وأضاف جبر، أن المبادرة ستنطلق بعد نهائى دورى الأبطال بـ24 ساعة وسيكون بشكل فعال الإعلام هو البطل فى هذه المعركة، والمبادرة لها خطة شاملة لمدة عام وبرنامج شامل لا يقتصر على الأهلى والزمالك فقط .

وقال خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن أهمية هذه الندوة تكمن فى أنها ستتناول قضية فى غاية الخطورة نحن فى اشد الحاجة الان للتخلص منها وهى قضية التعصب ، لأن التعصب سيظل آفة المجتمعات خاصة "التعصب الأعمى" الذى سيبقى أحد اهم وأبرز الأسباب التى تؤثر بالسلب وبشكل خطير على تماسك المجتمعات وعلى وجه الخصوص إذا كان هذا التعصب رياضياً ، فمجال الرياضة يجب ان يبنى ولا يهدم ويجب ان يضبط سلوك الشباب بما ينعكس بشكل ايجابى على المجتمع ككل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق