الاتحاد الأوروبي مدافعاً عن "إيريني": لدينا أسباب للاشتباه في خرق تركيا حظر الأسلحة ونقله لليبيا

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 10:40 م
الاتحاد الأوروبي مدافعاً عن "إيريني": لدينا أسباب للاشتباه في خرق تركيا حظر الأسلحة ونقله لليبيا

دافع الاتحاد الأوروبي عن عملية إيريني الأخيرة، التي هدفت من وراها البحرية الألمانية تفتيش سفينة تركية مشتبه في حملها سلاح إلي ليبيا مخترقة الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة مؤكدة بأنها عملية وراها أسباب معقولة.
 
وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيانه أن عملية إيريني قامت بتفتيش السفينة بعد أن بذلت جهودا "حسنة النية" للحصول على موافقة الدولة التابعة لها السفينة من خلال إعطاء وزارة الخارجية التركية إشعارا مدته 4 ساعات تماشيا مع الممارسات البحرية الدولية.
 
ووافقت العملية على تمديد هذا الإشعار لمدة ساعة إضافية بناء على طلب السفارة التركية في روما حيث يقع المقر الرئيسي لعملية إيريني، وبعدما لم تتلق أي إجابة من تركيا بعد انقضاء الوقت قامت بالصعود إلى السفينة وتفتيشها.
 
 
5
 
 
وأكد الاتحاد أن تصرف فريق التفتيش التابع لعملية إيريني كان بأعلى درجات الاحتراف، ولم يتم تسجيل أي حادث طوال التفتيش، مشيرا إلى أن عملية التفتيش ظلت عالقة لبعض الوقت بعد اعتراض تركيا وعدم منحها الأذن بتفيش السفينة.
 
الجدير بالذكر أن تركيا وجهت احتجاجا ، أمس الاثنين، بعد أن صعدت قوات ألمانية تابعة لمهمة الاتحاد الأوروبي المكلفة بتطبيق حظر السلاح الدولي على ليبيا، وحاولت تفتيش سفينة شحن تركية اشتبه الاتحاد في نقلها أسلحة إلى ليبيا بشكل غير قانوني.
 
كما وصفت وزيرة الدفاع الألمانية احتجاج تركيا على صعود جنود ألمان على متن سفينة تركية بموجب مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط بأنه غير مبرر.
 
وقالت أنغريت كرامب- كارينباور اليوم الثلاثاء: "الجنود تصرفوا على النحو الملائم، وبما يتوافق مع تفويض المهمة الأوروبية إيريني". وأضافت "الاتهامات الموجهة إلى الجنود غير مبررة".
 
وبعدما منعت تركيا القوات الألمانية من تفتيش سفينة شحن تركية، أعلنت وزارة الخارجية، الاثنين، استدعاء سفراء الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وألمانيا احتجاجاً على محاولة تفتيش سفينة تركية بحثاً عن أسلحة لليبيا.
 
وكان موقع دير شبيغل ذكر في وقت سابق أيضا أن تركيا منعت الجيش الألماني، الذي يعمل ضمن مهمة إيريني، من فحص سفينة شحن مشبوهة في اللحظة الأخيرة.
 
كما أوضح أن الفرقاطة الألمانية أوقفت الأحد، السفينة التركية على بعد 200 كيلومتر شمال مدينة بنغازي شرق ليبيا، لأن بعثة "إيريني" كانت لديها دلائل على أن الباخرة تحمل أسلحة يتم تهريبها إلى ليبيا، إلا أن الجنود الألمان اضطروا لمغادرة السفينة والسماح لها بإكمال طريقها إلى مصراتة.
 
في المقابل نفت تركيا الأمر، مؤكدة أن السفينة كانت تحمل مواد متنوعة مثل الطعام والطلاء، وأن فريق التفتيش انتهك القانون الدولي، بعدم الانتظار للحصول على إذن من السلطات التركية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة