حافظ الميرازي يواصل أكاذيبه.. دائم السباب والادعاءات الباطلة ضد الدولة المصرية

السبت، 28 نوفمبر 2020 02:20 م
حافظ الميرازي يواصل أكاذيبه.. دائم السباب والادعاءات الباطلة ضد الدولة المصرية
حافظ الميرازي

ظهر حافظ الميرازي في عدة لقاءات، عد ثورة 30 يونيو، ليهاجم مصر، بل وصل الأمر إلى أن يلقي الاتهامات والإدعاءات الباطلة، على غرار ما يفعله مثيري الفوضى، فدائما ما يخرج سواء في لقاءاته التي يجريها عبر القنوات العدائية، أو كتابة البوستات عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لا تحمل سوى الإساءة للشخصيات العامة والسياسية.

وظل الميرازي منذ ثورة 30 يونيو، في كل لقاءاته على نفس الأمر يهاجم ويشكك ويتهم الكثير من السياسيين والإعلام وكبار مسئولي الدولة، بإدعاءات باطلة ليس لها أي أساس، وخصص صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستخدامه ضد الدولة المصرية، فهو لا يستخدم في مصطلحاته سوى السباب.

"الميرازي" دائما ما يبحث عن مصالحه الخاصة على حساب مصلحة البلد، ولا يعرف شيئا سوى الهجوم والانتقاد المبالغ فيه غير الواقعي، دون تقديم أي رؤى لأي قضية ينتقد أو يهاجم فيها البلد، وينصب نفسه من الذين يدعون أنهم معارضة، فهو في الحقيقة أصبح واحدا من الذين يخدمون أجندات خارجية وإعلام معادي يبث من الخارج.  

اللافت أن حافظ الميرازي، دائما ما ينصب نفسه رقيبا علي المهنية في الإعلام، ورغم ذلك لا يطبقه على نفسه، وله العديد من الوقائع التي يحاول فيها الانتقاص من شأن الإعلاميين المصريين، بل ويهاجم بطرق غير واقعية.

في العام الماضى، في اجتماعات الأمم المتحدة، حيث خرج حافظ الميرازي ليشن هجومه المعتاد على الإعلام المصري، وتغطيته هذه الفعاليات، رغم الأداء المتميز الذى يتفوق فيه الإعلام المصري، وتغطيته للفعاليات الخارجية على الأرض، إلا أن حافظ الميرازي يهاجم دون أي رؤية أو منطق، وهناك من الدراويش القلة التابعين له، ليهاجموا وينتقدوا ويستخدموا الألفاظ غير اللائقة ضد الشخصيات العامة والإعلامية.

وفي لقاء أجراه حافظ الميرازي في 2016 مع الإعلامية رشا نبيل، وعدد من الكتاب الصحفيين وأبرزهم الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، والكاتب الصحفي ضياء رشوان، وكان الحوار حول مشروعات القوانين المنظمة للصحافة والإعلام، إلا أن حافظ الميرازي، سعى لتحويل المناقشة إلى إتهامات باطلة في حق الإعلاميين والصحفيين المتواجدين معه في اللقاء التليفزيوني، ورغم حضوره في إحدى القنوات المصرية، إلا أنه ظل يشكك في الإعلام المصري.

اللقاء الشهير الذى شارك فيه الميرازي، حاول من خلاله أن يحول اللقاء للتشكيك في الإعلام والدولة المصرية، رغم أن الإعلام من منح له الفرصة في المشاركة كأستاذ للإعلام ليعبر عن رأيه، ويعرض وجهة نظره، ولكنه ظل في اللقاء يلقي بالاتهامات ضد رجال الدولة، وينصب نفسه كمسئول عن الإعلام دون أي رؤية، بل ووصف الإعلام المصري بإعلام البلطجة، وهو ما أثار غضب الحاضرين من الكتاب والصحفيين، من طريقة النقاش المتدنى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق